تغطيات - النجاح الإخباري - قال أستاذ العلوم السياسيىة في جامعة النجاح الوطنية، رائد الدبعي، إن المباحثات في هذه المرحلة أخذت نوعا من أنواع التفاوض مع عدة جهات دولية ليس فقط لوقف إطلاق النار و إنما لهدنة طويلة الأمد في قطاع غزة ، و قراءة هذا القرار يعتمد على طرق تفسيره و ترجمته على أرض الواقع من قبل الإدارة الأمريكية و دولة  والاحتلال .

و أشار أن آخر استطلاعات للرأي في الولايات المتحدة الأمريكية تشير إلى 57 % لا يؤيدون طريقة إدارة الرئيس بايدن مع الحرب في قطاع غزة ، و أن 11 % فقط من المجتمع الأمريكي هم من يؤيدون بايدن في إدارة الملف الفلسطيني ، و هذا مؤشر كبير على ما سيعكسه هذا الموقف الأمريكي المتحيز و الشريك لليمين المتطرف في الحرب على قطاع غزة على الانتخابات الأمريكية القادمة ، و بالتالي أصبح الرئيس بايدن يبحث عن صيغ مخففة لا تتحدث عن وقف كامل إطلاق النار ، و انما هدن طويلة الأمد و قد تشترط إعادة الرهائن من قطاع غزة و لكن في الأيام القادمة ستتضح الأمور أكثر .

و أوضح الدبعي أن المتحكم الوحيد في مجريات الحرب على قطاع غزة و من يملك الكلمة الأولى و الاخيرة هي للولايات المتحدة خاصة بعد أن فتحت خزائن أسلحتها لدولة الاحتلال و إرسلت تعزيزاتها بناقلات الطائرات ، و قامت بتقديم و استعراض حق النقط  الفيتو الأمريكي في جلسة مجلس الامن ، ووفرت الغطاء الدولي للاحتلال بشن حربها و إنهاء حركة حماس في قطاع غزة .