نابلس - النجاح الإخباري - تعرضت مركبة رئيس نقابة المهندسين في نابلس، يزن جبر، الليلة الماضية، لإطلاق نار من قبل مجهولين، وقال جبر في حديث لإذاعة صوت النجاح "تفاجئت في غضون الساعة الرابعة والنصف فجراً بإطلاق 10 رصاصات على الأبواب والزجاج الأمامي والخلفي للسيارة، ووصلت الشرطة والمباحث إلى مكان الحادثة وباشرت التحقيق في ملابسات الحادث وننتظر النتائج" وأشار جبر إلى أن الاستهداف هو مؤسساتي وليس خلافاً شخصياً.

وفيما يتعلق بالخطوات الاحتجاجية، ذكر جبر أن النقابة أصدرت نزاع عمل في شهر مايو عام 2022 واستمر حتى شهر اكتوبر وتم إيقافه بقرارٍ من المحكمة، وتم استئناف نزاع العمل منذ شهر ودخل حيز التنفيذ منذ أسبوعين وتم مباشرة الخطوات الاحتجاجية.

ونوه جبر إلى أنه تم توقيع اتفاق مع الحكومة على أن يبدأ تنفيذه بداية العام الماضي، والحكومة لم تلتزم بتطبيقه، "وجلسنا معها أكثر من مرة، وقدمنا حلول دون جدوى، مطالبين الحكومة فقط بوضع علاوة على قسيمة الراتب".

وأضاف جبر أن علاوة نقابة المهندسيين هي بما يتماثل مع الأطباء البيطريين والأسنان والصيادلة، تبلغ نسبتها 120%، وحتى اليوم المهندسيين لم يحصلوا عليها، ويتقاضون 90% فقط من علاوة طبيعة العمل، مؤكداً بأنها  حقوق مشروعة وليست مطالب.

وتابع: أن الحوارات الأخيرة مع الحكومة كانت في شهر يوليو عام 2022، ودخلت عدة وساطات ووعدوا بالحلول، وتعاطينا بايجابية معهم، لكن لم تكن مكتوبة، وإنما فقط حوارات.

ونوع جبر إلى أن الخطوات الاحتجاجية متواصلة في ظل تعنت الحكومة وعدم حفظ حقوقنا المالية، على الرغم من أنه حق يكفل قانون الخدمة المدنية، وتم صرفه للنقابات الأخرى.

يشار إلى أن الحكومة الفسطينية أعلنت بالأمس عن صرف  علاوة طبيعة العمل للمعلمين بنسبة 5%، والنسبة نفسها للمهندسين والعاملين في المهن الصحية وللأطباء بنسبة 10%، الأمر الذي لم يلب مطالب المعلمين، وفي الوقت نفسه رفضته النقابات بشكلٍ كبير.