القدس - خاص - النجاح الإخباري - أكد نائب مدير الأوقاف الإسلامية الشيخ ناجح بكيرات، مساء اليوم الأحد، أن الاحتلال يحاول تشكيل خارطة جديدة لمدينة القدس المحتلة، مشيرا إلى أن هناك مخطط لدمج مدينة القدس، مما دعا لأهل القدس للوقوف في وجه التغيير.

وأوضح لإذاعة "صوت النجاح" أن الاحتلال يسعى لتغيير اسم المدينة المقدسة وثقافتها وهيكلة المدينة ومحاولات الاحتلال لتغيير اسماء الاحياء المقدسية الفلسطينية لصهيونية.

وأشار إلى أن تكون حدود مدينة القدس الشمالية تصل إلى بوابة حوارة جنوب نابلس، وتصل جنوبا إلى بوابة الخليل "حلحول، وأن تصل غربا إلى بوابة يافا، وشرقا إلى بوابة نهر الأردن يعني ذلك أمام نقل المطارات العسكرية والمؤسسات داخل المدينة بأنه تغير جغرافي للمدينة الذين يسعون إلى أن تكون يهودية بخمسة ملايين يهودي.

ولفت إلى أن مواقف نتنياهو الاعلامية تختلف كليا عن تطبيق الجرائم على الارض في القدس، حيث واصل تهويد المدينة والمقدسات وتهجير اهل القدس ومنع المصلين من اداء الصلوات في المسجد الاقصى.

وشدد على أن هناك مخطط لتجفيف المصادر داخل القدس، ولكن الله شاء أن تكون روافد لكي لا تجف العاصمة من الكل الفلسطيني، وشاء الله أن تكون أقوى من مخططات الاحتلال العسكرية.

وذكر أن الاحتلال يمنع كل شئ في القدس بدءا من البناء والصلاة والهوية الثقافية الفلسطينية والاسلامية.

ونبه إلى أن الاحتلال يسعى لتهجير أهالي القدس، وناشد الأمة العربية والاسلامية من أجل الدفاع عن المقدسات الاسلامية في القدس.

وكشف أن هناك مخطط للاحتلال وقام نتنياهو منذ العام 1996 بتسليم درع لمدينة القدس في احدى سفاراته لاوروبا ليس فيه صورة الاقصى بل حمل مجسم الهيكل، بمعنى أن الوجود المقدسي مهدد في القدس وهذا ما دفع لفتح معارك في كل احياء القدس.

وأكد على أن قضية القدس والاقصى قضية 2 مليار مسلم حول العالم والاحتلال يتعامل بحذر مع التهجير.

وأوضح أن قضية الشيخ جراح هي تأجيل وليس إلغاء مما ينذر بأن الخطر لازال قائما.

ونبه إلى أن المستوطنين يحاولون منذ شهر لاقتحام المسجد الاقصى، ولكن الحشود داخل القدس حالت دون ذلك.