نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد عضو لجنة مقاومة التهويد في القدس، خضر الدبس، مساء اليوم الثلاثاء، أن الصورة في مدينة القدس تكاد تكون قاتمة في ظل الهجمة الشرسة من قبل الاحتلال الاسرائيلي في المدينة ومحاولة تهوديها والسيطرة عليها وبسط سيادة الاحتلال على المقدسات الاسلامية في المدينة المقدسة.
وأوضح خلال استضافته عبر "فضائية النجاح" أن هدم البيوت في مدينة القدس لم ينتهي منذ بداية الاحتلال، ويمارسه الاحتلال بشكل ممنهج وعنيف، بالتنسيق بين بلدية الاحتلال ووزارة الحرب وحكومة الاحتلال بكافة مؤسساتها، ويكاد يكون التركيز في هذه الفترة على حي سلوان وبيت حنينا ورأس قميص في شعفاط، اضافة إلى ما حدث في صور باهر ومحاولة هدم الخان الأحمر لتهجير السكان.
وأشار إلى أن الاحتلال يركز على الهدم في بلدة سلوان بزعم اقامة مدينة داوود كما يطلق عليها الاحتلال، ويحاولون بكل الطرق السيطرة على بيوت المواطنين في سلوان على الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى، مشيرا إلى أن الاغراءات قوية جدا سواء بالترهيب أو الإغراء بالمال.
ولفت إلى أن هدم العمارات في صور باهر جاء بزعم أن هذه المنطقة محاذية للجدار العنصري، بينما في مدينة شعفاط، التي تشتهر بكثافة سكانية عالية جدا، يحاولون من خلال اجراءاتهم التعسفية تهجير السكان، للوصول إلى مخططهم 12% سكان مقدسيين مقابل 88% من المستوطنين.
وشدد على أن المقدسي لا يملك الحد الأدنى من مقومات الصمود عدا عن وجوده واصراره على البقاء في مدينة القدس لما لها رمزية وطنية ودينية وقومية.
وبين أن الاحتلال يحاول أن يهدم والمقدسيين يواصلون البناء، بينما المقدسيين يتصدون لكل جرائم الاحتلال بتعزيز صمودهم في وجه مؤامرات الاحتلال.