نابلس - النجاح الإخباري - قال مدير عام ديوان وزيرة الصحة د.علي عبد ربه، أن هناك ازديادًا مضطردًا بأعداد الاصابات بفيروس كورونا في فلسطين،  وما يترتب على ذلك من دخول بعض الحالات التي يتطلب وضعها الصحي التدخل الطبي للمستشفيات، اضافةً لارتفاع اعداد الوفيات، مضيفاً:" الوضع الوبائي خطير ويضعنا أمام مسؤولياتنا بأن نأخذ القرارات بناءً على المعطيات في الميدان، وقرار الاغلاق من عدمه لا يعود للصحة، نحن نضع توصياتنا والحكومة من تقرر".

وأضاف في حديث لـ"النجاح": اجتمعت امس اللجنة الوطنية للاوبئة، وناقشنا الوضع من مختلف الجوانب والتداعيات الصحية ورفعنا  عدة توصيات للجنة المختصة، من ضمنها توصية بفرض الاغلاق الشامل لمدة اسبوعين، من اجل الحد من الارتفاع المضطرد بأعداد الاصابات بكورونا،  وكسر سلسلة الوباء".

وحول مدى جدوى الاغلاق يومي الجمعة والسبت، قال عبد ربه:" اي اجراء يعتمد على التزام المواطنين والذي لم يكن كافياً وصارماً وبالتالي حتى نحصل على المخرجات ونستفيد من الاجراءات الجزئية يجب ان يمر وقت معين حتى نستطيع تقييم مدى الاستفادة من الاجراءات التي اتخذت".

واشار الى ان القدرة الاستيعابية للمستشفيات تعتمد على عدد الاصابات التي يتطور وضعها الصحي ويتطلب ادخالها للمشافي،وكلما زادت اعداد الاصابات زادت احتمالية ان يتم ادخال عدد اكبر من المصابين للمشافي ووحدات العناية المكثفة،  وهنا تكمن الخطورة فمهما كانت الاستعددات ربما بسبب الجائحة يزيد اعداد الاصابات التي يجب ادخالها للامكانيات المتوفرة.

وشدد عبد ربه على ان المرحلة خطيرة وتستدعي تظافر جهود الجميع والالتزام بكل الاجراءات.

يذكر ان فلسطين سجلت 17 وفاة و2333 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" خلال الـ24 ساعة الماضية.