نابلس - النجاح الإخباري - قال الكاتب والمحلل السياسي محسن أبو رمضان، إن توقيت إعلان بنود صفقة القرن اليوم الثلاثاء يأتي في اطار محاولة انقاذ نتنتياهو من جلسة الحصانة وتخليصه من تهم الفساد المسندة إليه ويخدم مصلحة ترامب في الوقت ذاته.

وأكد خلال حديثه عبر فضائية النجاح اليوم الثلاثاء، على أن هناك أهداف سياسية تضمن بقاء نتنياهو على سدة الحكم وتحرره من آليات المساءلة لافتا في الوقت ذاته  إلى أن الإعلان جاء ورقة ضغط على  زعيم أبيض أسود خصم نتنياهو بالانتخابات المقبلة، بيني غانتس لارضاخه للخطة الجديدة بعيدا عن فساد نتنياهو الذي كان عنوان الانتخابات السابقة.

وأوضح أن ترامب يتعامل بعجرفة القوة إلا أن الشعب الفلسطيني  ثابت على موقفه الرافض لهذه الصفقة وسيدافع بكل ما أوتي من قوة عن حقوقه التي ضمنتها القوانين الدولية ويحاول الجانبان الأمريكي والاسرائيلي انتهاكها بكل وقاحة.

ولفت إلى الموقف الأمريكي المعلن منذ تولي ترامب الحكم ضد القضية الفلسطينية وإلى عشرات القرارات التي تدين عملية تهويد القدس، قائلا إنَّ القانون الدولي معنا، وكل شعوب الأرض الداعمة للسلام  إلى جانبنا، وسندوس هذه المخططات الآثمة ولن يتخلى فلسطيني عن ثوابته وحقوقه".

وبين أن ترامب يتماها بالكامل مع اليمين الإسرائيلي وهو شريك صريح للمشروع الصهيوني، "نشهد مرحلة متطورة من العلاقة الأمريكية الإسرائيلية"، توفر حماية وحصانة كاملة لدولة الاحتلال وهذا مؤشر في غاية الخطورة، ما يتطلب تفكير عميق على المستويين العربي والعالمي.

وقال إن المطلوب منا عمليا الوقوف صفا واحدا بوجه هذه الخطط والتأثير بقوة على الرأي العام العالمي.