شبكة النجاح الإعلامية - منال الزعبي - النجاح الإخباري - احتفاءً بإنجازات الطلاب في قسم الإذاعة والتلفزيون، ودعمًا لمواهبهم وقدراتهم، نظمت كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية في جامعة النجاح الوطنية مهرجان السينما الوثائقية الرابع عشر الذي ضم عشرين فيلمًا هذا العام.
وأشاد رئيس جامعة النجاح الوطنية أ.د عبد الناصر زيد جهود الطلبة وإبداعهم، لافتًا إلى بذل الجامعة كل الجهود لاحتضانهم وتطويرهم، وتذليل الصعاب أمامهم.
وأكد أن الإعلام اليوم يشهد واقعًا قوي التأثير وبحاجة إلى المسؤولية، ووقفة جدية من الإعلاميين المهنيين في البلد في ظل انتشار التكنولوجيا واعتلاء العامة منصات التواصل والتأثير مما قد يشكل خطرًا على الجيل.
وأوضح أن جامعة النجاح التي أحرزت تقدمًا ملحوظًا على كل المستويات المحلية والإقليمية والدولية بتصنيفات عالمية، تمنح جودة التعليم العالي، والبحث العلمي الذي تقدمه الجامعات، قيمة عالية بالإضافة إلى خدمة المجتمع التي تعتبر نقطة قوة، تهتم بطلابها وكل ما يعزز ثباتهم في وطنهم ويؤسس لعلاقة مباشرة مع أرباب سوق العمل من مخرجين ومنتجين مؤهلين لاحتضان مواهبهم، لافتًا إلى أن الجامعة قدمت ما يقارب 11,400 منحة دراسية خلال العام الماضي.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يتحلى بالقدرة والعزيمة إذ تجاوز الكثير من التحديات على جميع الأصعدة على رأسها الاحتلال، في وقت يشهد فيه العالم تحديات كثيرة من الحروب وآثارها الاقتصادية، ووباء كورونا، والاحتباس الحراري الذي أدى إلى التصحر في أوروبا، ومخاطر الطاقة النووية والأسلحة، ومخاطر الذكاء الاصطناعي وما ينتج عنها إذا لم يحسن استخدامها، بقوله: "في ظل كل هذه الظروف نسعى لتثبيت الطلبة في وطنهم، والنأي بهم عن الهجرة بحثًا عن العمل".
من جهته قال عميد كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية د.رأفت الجلاد:" هذا المهرجان ثمرة الجهود المبذولة من طلبة موهوبين متمكنين، وجب الاحتفاء بإنجازاتهم التي جاءت على شكل أفلام وثائقية تم عرضها ومناقشتها في مهرجان السينما الوثائقية في عامه الرابع عشر، وهي باكورة حياتهم العملية القادمة".
وتابع الجلاد:" الجامعة توفر كل سبل الإنجاز والدعم للطلاب، و بعض الأفلام التي أنتجوها شاركت في مهرجانات وحصدت جوائز محققة فوزًا يعكس تميز طلاب جامعة النجاح والعملية التعليمية فيها".
وأكدت رئيس قسمي الاتصال والتواصل والإعلام الرقمي د.منى هواش أن إدارة جامعة النجاح الوطنية وبالتعاون ما بين الطلبة والهيئة التدريسية على طريق واحد مسؤول عن إعلام هادف ومهني يخدم مسيرة الطلبة العملية ما بعد التخرج.
وأضافت هواش:" الأفلام العشرين المشاركة في المهرجان تعالج أحلام وآمال وآلام الطلبة وتتطرق لمشكلات لمسوها في مجتمعهم، تم إعدادها من قبل الطلبة بشكل كامل من سيناريو وتصوير وإخراج ومونتاج، في تنافس على المرتبة الأولى التي يحددها الحاضرون في نهاية المهرجان".
وأكدت هواش على أنَّ الهدف من عرض الأفلام من خلال مهرجان بالإضافة إلى الاحتفاء بالطلاب ونجاحاتهم، وضع الطلاب ومواهبهم على طاولة أصحاب شركات الإنتاج الحاضرة في المهرجان والمهتمين من مخرجين ومنجين، كنوع من خلق علاقة بين الطلبة وسوق العمل.
وفي السياق ذاته أكدت الطالبة أنوار كتانة ممثلة عن طلاب قسمي الإذاعة والتلفزيون، على أن القسم يواكب مع طلابه خطوات النجاح، مضيفةً:"هو ريشة نرسم من خلالها أحلامنا، كما أن الطريق إلى الوصول للهدف ليس سهلاً لكنه ليس مستحيلاً، وكل ما نحتاجه هو العزيمة والإصرار".
واحتضن صندوق الاستثمار الفلسطيني (الراعي الرسمي) المهرجان حيث تحدث أ. عوض دعيبس ممثلا عنه معربا عن مكانة مدينة نابلس، والقيمة العلمية والوطنية لجامعة النجاح بقوله"هي جامعة اسمها يتحدث عنها، تغرس الوطنية في نفوس طلبتها".
ولفت دعيبس إلى أن الأفلام الوثائقية تعكس ثقافة المجتمع وتكشف حقيقة الشعوب، "الشعب الفلسطيني يملك الحق والحقيقة ويجب تسليط الضور على قضيته"، حسب قوله، ولفت إلى أن صندوق الاستثمار الفلسطيني هو الصندوق السيادي للدولة ويعتمد حاليا سياسة الاستثمار المؤثر الذي يركز على تحقيقه من خلال دعم الشباب وتبني أفكارهم.
وأضاف أن شباب فلسطين لا يعرفون الفشل ولديهم قدرات هائلة يمكن الاعتماد عليها.
الأفلام المشاركة سيتم مناقشتها بعد عرضها على عدة جلسات، أمام لجنة تحكيم خارجية من أهل الاختصاص ليتم إعلان الأفلام الثلاث الفائزة والتي سيحصل أصحابها على جوائز على النحو التالي:
الفيلم الأول جائزة بقيمة 1000 دولار.
الفيلم الثاني جائزة بقيمة 500 دولار.
الفيلم الثالث جائزة بقيمة 500 دولار.
وتناولت الأفلام المشاركة مواضيع وأفكار نابعة من واقع الحياة الفلسطينية، وجرى في نهاية الحفل تحكيم الأفلام المشاركة كافة، من قبل لجنة التحكيم المكونة مجموعة من المخرجين وعدد من المؤسسات المختصة بموضوع الإخراج والأفلام منها مؤسسة فيلم لاب، والمخرج حنا عطالله، والمخرجة أحلام بشارات من وزارة الثقافة، والمصور والمخرج محمد معطان، ود. غادة دعيبس من قسم الإذاعة والتلفزيون ومقررة اللجنة والأستاذ والصحفي بكر عبد الحق .
حيث نافست الأفلام على ثلاثة مراتب كانت الأولى منها من نصيب فيلم الشعبونية النابلسية من إنتاج الطالبتين كندا أبو زعرور ورهف شعبان، وفي المرتبة الثانية كان فيلم كتابة على الجدران من إنتاج الطالبين كريم نصار وعبد الله أبو صبرة، وفي المرتبة الثالثة فيلم تصبحون على خير من إنتاج الطالبة شهد ملحس.
وشارك في المهرجان عشرون فيلمًا على النحو التالي:
1. فيلم شامري لمريانا نوفل.
2. فيلم هواية إنسانية لأنس أبو حميدة وعمر نوبة.
3. لمة تمباك على عتبات الياسمين لسارة نعيرات وإسراء أبو السعود.
4. بنت الوحي - عاصم أبو فرحة.
5. كوريغرافيا الصمت رهف عطياني.
6. cannon dogs - منار هاشم.
7. قصتي مع الملائكة - رشا قاسم ولانا سمارة
8. أجنحة الأمل - تمارة حسونة وسارة وليد.
9. كواليس مخرج - محمد الزاغة.
10. حظ أم جهد - لين طبيلة.
11. الفرسان - رنين ضميدي وإيمان أسعد.
12. أسوار - مريانا نوفل وتسنيم أبو سيف.
13. أصلان على مر الزمن - أسيل دغلس وبتول أبو حيط
14. I GEN - تالا حجازي وعمر سالم.
15. حيث أخذتني عروس البحر - هيفاء دراغمة.
16. زعترة - هديل دويكات .
17. حكاية على الجدران- كريم نصار وعبد الله أبو صبرة.
18. زنار - ميسر زلابية وعالية عمر.
19. الشعبونية النابلسية - كندة أبو زعرور ورهف شعبان.
20. تصبحون على - خير شهد ملحس.
