نابلس - النجاح الإخباري - غداً الجمعة، ستتعامل محكمة العدل الدولية في لاهاي مع طلب جديد قدمته جنوب أفريقيا بشأن وقف الهجمات في رفح، يأتي هذا الطلب في إطار التوترات المتزايدة في المنطقة، حيث تشتعل الصراعات بين الفلسطينيين وإسرائيل، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية ويتسبب في خسائر بشرية ومادية هائلة.

تنقسم سيناريوهات الحكم المتوقعة من قبل المحكمة إلى عدة احتمالات:

  1. رفض الطلب: من المتوقع أن ترفض المحكمة طلب جنوب أفريقيا بوقف الحرب على غزة، وتعتبر فرصة حدوث هذا السيناريو ضئيلة.

  2. الموافقة على الطلب الأصلي: قد تقبل المحكمة الطلب الأصلي لجنوب أفريقيا بوقف القتال في غزة، وتعتبر فرصة حدوث هذا السيناريو متوسطة.

  3. قبول الطلب جزئيًا: قد تقبل المحكمة جزئيًا طلب جنوب أفريقيا وتركزه على أمر وقف إطلاق النار في منطقة رفح، وهو احتمال متوسط ​​إلى مرتفع.

  4. إصدار أوامر إضافية لزيادة المساعدات الإنسانية: من الممكن أن تصدر المحكمة أوامرًا إضافية لزيادة المساعدات الإنسانية، وتعتبر فرصة حدوث هذا السيناريو كبيرة.

ومع ذلك، يُقدر أن إسرائيل لن تلتزم بأي أوامر تصدر عن المحكمة في حال صدورها بوقف الحرب، وقد يلجأ الفلسطينيون ومؤيدوهم في مثل هذه الحالة إلى مجلس الأمن لإصدار قرار يجبر إسرائيل على وقف القتال، سواء في غزة بأكملها أو في رفح.

وتستعد إسرائيل لسيناريوهات أكثر صعوبة، خاصة بعد الأسبوع الأسود في المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما يتضمن طلب المدعي العام إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب غالانت.

من الملاحظ أن هناك من في إسرائيل يفضلون أمرًا أكثر صرامة بوقف القتال في كل قطاع غزة، وليس فقط في رفح، بسبب مخاوف من عدم استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) إذا ركز الأمر على رفح فقط.

في النهاية، يبقى السؤال الكبير حول موقف الولايات المتحدة، والتي قد تكون لها دور حاسم في حل الأزمة وتحقيق السلام في المنطقة.