عاطف شقير - النجاح الإخباري - تحتفل الطوائف المسيحية، التي تسير حسب التقويم الشرقي في فلسطين، غدا السبت، بعيد الميلاد المجيد وهذه الطوائف هي: الروم الأرثوذكس، والسريان، والأقباط، والأحباش الأرثوذكس.

ومنذ الصباح سيصار الى استقبال المواكب في ساحة المهد حسب الاستاتكيوس المتبع بدء من مطران السريان الأرثوذكس الساعة الثامنة والنصف، يليه النائب البطريرك للأقباط عند الساعة التاسعة والنصف، وغبطة بطريرك الروم الأرثوذكس كيوريوس كيوريوس ثيوفيلوس الثالث، الساعة الواحدة ظهرا، على ان تختتم بموكب مطران الاحباش الساعة الثانية وخمس واربعون دقيقة عصرا.

الإسلامية المسيحية تهنئ 

 

هنأت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات المسيحيين الشرقيين بعيد الميلاد المجيد، وتمنت أن تعم هذه المناسبة على الشعب الفلسطيني والأمة العربية والعالم بالأمن والسلام والاستقرار.

وأشارت، "رغم وجود الإحتلال وإجراءاته القمعية إلاّ أن عيد الميلاد جاء لتفقد أحوال بعضنا البعض وتبادل الزيارات التي تضفي رونقا خاصا على معنى العيد، وهذا ما يجسد روح الاخوة والتعايش والمحبة والفرح والمسرة".

 

ونوه الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية، الدكتور حنا عيسى في حديث له لـ" النجاح الإخباري"، الى أن فلسطين تتمتع في عيد الميلاد المجيد بوحدة وطنية راسخة الجذور في عمق التاريخ، وتتعانق الكنائس مع المساجد في لوحة فريدة تعبر عن ذروة المحبة والتسامح والإخاء.

 

وقال عيسى لموقع النجاح "أعياد الميلاد تدل على العمق الحضاري المنفتح والمعبر عن روح فلسطين الحية التي كانت ولاتزال وطناً للتعدد والتسامح الاصيل، والاحتفال بعيد ميلاد سيدنا يسوع المسيح -إن دلّ - فأنه يدل على ثقافة محبة من جهة، ومحاكاة الإرث الحضاري الذي عرفته فلسطين منذ نشأة التاريخ من جهة أخرى.

مضيفا أعياد أبناء الشعب العربي الفلسطيني مسيحيين ومسلمين هي أعياد وطنية تتآلف فيها القلوب وتلتقي عندها محبة الجميع للوطن".