هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - ما زال وسم #لن_تسكت_المآذن يتصدر المرتبة الأولى فلسطينيا على موقع التغريدة الصغيرة تويتر.

وجاء الهاشتاغ بعد إعلان وزارة الإعلام بإطلاق حملة إسلامية وعربية  ضد إقرار الكنيست الإسرائيلية قانون منع الأذان في فلسطين.

ووصل الهاشتاغ لحوالي 3,973,265 مستخدم على موقع تويتر حتى اللحظة وتزداد التغريدات كل ثانية.

فيما أعاد  76.4% مستخدم لموقع تويتر نشر التغريدة حتى اللحظة، من جميع أنحاء العالم دعما للشعب الفلسطيني والمطالبة بإعادة رفع الآذان وعدم الخضوع لقرارات الكنيست الإسرائيلي، مؤكدين على أنه في حال منع الإحتلال رفع الآذان من مآذن المساجد فسترفعه الكنائس من فوق أجراسها.

كما وتداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي لافتات رفعت في يافا تقول "من لا يعجبه صوت الأذان فليرحل..يافا لن تسكت بعد اليوم".

وتداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي التغريدات باللغة العبرية والإنجليزية والعربية، كان أبرزها "من يزعجه صوت الأذان عليه العودة إلى أوروبا".

ولم يقتصر وسم #لن_تسكت_المآذن على نشطاء موقع تويتر وفيس بوك بل وشمل تغريدات لعديد من القيادات الفلسطينية، فقد كتب رئيس الوزراء الفلسطيني د.رامي الحمد الله على صفحته على فايسبوك: "أن قيام الكنيست باقرار قانون منع الاذان، بالقراءة التمهيدية يدلل على سياسة إسرائيل العنصرية المستمرة بحق أهلنا في الداخل، وانتهاكها الصارخ لحرية العبادة التي تنص عليها كافة الشرائع والمواثيق الدولية. وأضاف أنه آن الاوان لأن تتجه أنظار العالم الحر إلى أهلنا في الداخل، وتتكاتف الجهود العربية والدولية لإنهاء عقود متصلة من العنصرية التي تمارسها إسرائيل بحقهم".

بدوره قال د.محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني : "إن استمرار انتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى ستشعل الحرب العالمية الثالثة والتي ستحرق الأخضر واليابس".

اما وزير الأوقاف، يوسف ادعيس فقال: "قانون منع الأذان يظهر عنصرية الاحتلال التي تجاوزت الأبعاد السياسية إلى الأبعاد الدينية التي تنذر بحرب في المنطقة".

فيما أصدرت أوقاف غزة تعميماً لجميع أئمة المساجد في كافة محافظات القطاع، برفع الأذان وتكراره وقت العشاء احتجاجا على إقرار ما يسمى بالكنيسيت الصهيوني لقانون حظر الأذان في مساجد القدس وأراضي عام 1948.

بدوره قال الأب "مانويل مسلم" "إذا منع الاحتلال الأذان في مساجد القدس إرفعوا الأذان فوق أجراس كنائسنا، ولنبدأ العصيان المدني في القدس والأراضي المحتلة".

وشدد خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري على أن المآذن لن تسكت، قائلا: "لن نلتزم بقانون الإحتلال منع رفع  آذان الفجر".

كما شاركت كافة الفصائل السياسية الفلسطينية بالتنديد بمنع الاذان، ومنها تصريح حركة الجهاد الإسلامي بأن قانون منع الأذان باطل وغير شرعي وصادر عن حكومة احتلال "لا يعترف بها شعبنا ولا بقراراتها". 

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: "قانون منع الأذان يتنافي مع قيم الحرية والعدالة وشعبنا لن يقبل أن يمس حقه الديني".

فيما قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: " الشعب الفلسطيني سيسقط القانون العنصري لمنع الأذان متسلحًا بوحدته وتجذره بالأرض".

من جهتها أكدت حركة حماس على أن "منع الأذان يأتي ضمن الحرب على هويتنا العربية والإسلامية وسنتصدى له".