النجاح الإخباري - يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عدوانه علىم مدن الضفة وبخاصة مدينة ومخيم جنين لليوم الثاني والثلاثين بعد المئة، وسط اتساع رقعة المداهمات وتشديد الإغلاق على مداخل المخيم لمنع عودة النازحين.
كما يدخل العدوان على مدينة ومخيم طولكرم يومه السادس والعشرين بعد المئة، وعلى مخيم نور شمس اليوم الثالث عشر بعد المئة، وسط تصعيد في عمليات الهدم الإسرائيلية.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية فحمة جنوبي جنين بقوة كبيرة، ونفذت سلسلة مداهمات واسعة شملت احتجاز أكثر من 20 فلسطينيًا داخل مقهى، كما حاصرت وحدات خاصة عدة منازل وطالبت ثلاثة شبان بتسليم أنفسهم. وذكرت مصادر محلية أن جيش الاحتلال اعتقل شابًا وأجرى تحقيقات ميدانية مع العشرات، فيما تعرضت منازل لتفتيش وتخريب قبل انسحاب الجيش من القرية.
وفي مدينة طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال أسواق المدينة ودفع بآليات عسكرية وقوات راجلة، في محاولة لعرقلة تنشيط الحركة التجارية قبيل عيد الأضحى. وفي الوقت ذاته، يترقب النازحون في مخيمي طولكرم ونور شمس استمرار عمليات الهدم، والتي طالت مبانٍ سكنية في نور شمس بعد استئنافها نهاية الأسبوع الماضي.
وفي قرية مردا شمال شرق سلفيت، حاول مستوطنون إضرام النار في مخزن، بحسب ما أظهرته تسجيلات كاميرات المراقبة، قبل أن ينسحبوا من المكان بعد فشلهم. كما أغلق مستوطنون الطريق الرابط بين نابلس ورام الله قرب بلدة اللبن الشرقية، ونظموا صلوات تلمودية وسط أجواء صاخبة وبحماية مشددة من جيش وشرطة الاحتلال.
وفي يتما جنوب نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال موظف النظافة في المجلس القروي رشاد نجار، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، كما اعتدت على شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في موقع عمله. وأظهر مقطع مصوّر لحظة الاعتداء على الشاب واقتياده إلى جهة مجهولة.
وطالب المجلس القروي المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل للإفراج عن نجار وضمان سلامته، ووضع حد للانتهاكات بحق أبناء البلدة.