النجاح الإخباري - انسحب قوات الاحتلال من محيط مخيم العين غرب مدينة نابلس، بعد اقتحام استمر لساعات طويلة، وبدأ منذ ساعات صباح اليوم الأربعاء.
وقد أدى الاقتحام إلى إجبار الاحتلال عشرات العائلات من مخيم العين غرب مدينة نابلس، إلى ترك منازلها في ظل اقتحام كبير وغير مسبوق للمخيم وسط استمرار التعزيزات العسكرية للمخيم بمئات من الجنود والآليات العسكرية الإسرائيلية.
إضافة إلى تعطيل العملية التعليمية بشكل كامل في المنطقة الغربية من نابلس، حيث يقع المخيم على المدخل الرئيسي الغربي للمدينة. كما نشر الاحتلال القناصة على أسطح البنايات العالية واعتقل عددًا من الشبان.
وفي سياق متصل، أعلن عن استشهاد الشاب عدي عادل قاطوني (22 عامًا) برصاص جنود الاحتلال بعد إطلاق وابل من الرصاص على مركبة متوقفة داخل المخيم، مما أدى إلى إصابته واحتجازه بعد منع سيارات الإسعاف الفلسطينية من الوصول إليه لتقديم العلاج، ليتم الإعلان لاحقاً عن استشهاده واحتجاز جثمانه.
وفقًا لجمعية الهلال الأحمر في نابلس، قامت طواقم الإسعاف بنقل حالات مرضية، بما في ذلك حالات غسيل كلى وطفل رضيع يعاني من التهاب رئوي حاد، كما أخلت عدداً من المواطنين من داخل مسجد بالمخيم بعد ساعات من احتجازهم.
ويأتي ذلك بالتزامن مع عملية عسكرية موسعة على مخيمات شمال الضفة الغربية، تحديداً في جنين وطولكرم، ضمن عملية أطلق عليها الجيش اسم "السور الحديدي"، ويواصل الاحتلال تهجير الأهالي وتدمير المنازل والبنية التحتية بشكلٍ كامل، وقد ارتقى 75 شهيدًا على الأقل، بالإضافة إلى عشرات الإصابات ومئات المعتقلين