النجاح الإخباري - ألقى الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة، كلمة بمناسبة مرور عام على عملية "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال الإسرائيلي. وتناول في كلمته سبعة محاور، أبرزها الصمود الأسطوري للمقاومة والشعب الفلسطيني. أكد أبو عبيدة أن العملية كانت واحدة من أكثر عمليات الكوماندوز احترافية ونجاحًا في العصر الحديث، حيث نفذت المقاومة ضربة استباقية كبيرة ضد العدو الذي كان يخطط لهجوم واسع النطاق على غزة، بعدما توسع في الاستيطان والعدوان على الأسرى. كما شدد على أن الشعب الفلسطيني صمد بشكل أسطوري رغم الخذلان من الدول القريبة والتواطؤ الإقليمي، ونجحت المقاومة في إسقاط الآلاف من جنود الاحتلال وإخراج مئات الآليات العسكرية من الخدمة. 

وفي حديثه عن الدعم الأمريكي لإسرائيل، أشار إلى أن الكيان الصهيوني بات منبوذًا من معظم شعوب العالم، وأن عمليات المقاومة تستنزف قدراته الأمنية والاقتصادية، وتجبره على التراجع والتهجير. ورغم الدعم الأمريكي المستمر، أبدى أبو عبيدة ثقته بأن هذا الدعم سيتلاشى مع مرور الوقت.

أشاد أبو عبيدة كذلك بجبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق، وخص بالذكر الطائرات المسيرة اليمنية والعراقية التي نفذت عمليات ضد الاحتلال، مؤكدًا أن هذه العمليات ألحقت بالعدو خسائر كبيرة. وعبّر عن تقديره للحراك الشعبي في اليمن وكل الشعوب الداعمة للقضية الفلسطينية حول العالم. كما وجّه رسالة إلى مقاتلي حزب الله، معربًا عن ثقته في قدرتهم على تكبيد العدو خسائر فادحة.