النجاح الإخباري -  استُشهد شابان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في مخيم بلاطة ومدينة نابلس.

ففي مخيم بلاطة، استُشهد شاب وأصيب 7 آخرون بينهم 3 مسعفين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة شرق نابلس.

وأعلنت وزارة الصحة، استشهاد الشاب ضياء هاني عبد الرحمن دويكات (25 عاما)، عقب إصابته بجروح خطيرة في الفخذ والبطن، وإصابة آخر بجروح حرجة خلال اقتحام مخيم بلاطة.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن 3 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر أصيبوا بالرصاص الحي جراء استهداف جنود الاحتلال لهم بشكل متعمد رغم التنسيق المسبق عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال محاولتهم إخلاء عدد من الإصابات في مخيم بلاطة، إضافة إلى إصابة أربعة مواطنين بالرصاص والشظايا.

وفي مدينة نابلس، استُشهد شاب فجر اليوم، متأثرا بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها البلدة القديمة في مدينة نابلس.

وأفادت وزارة الصحة، بأن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب عبد الحكيم مأمون عبد الحميد شاهين (33 عاماً) برصاص الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس، واحتجاز جثمانه.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت حارات عدة داخل البلدة القديمة في المدينة، حيث سُمعت أصوات إطلاق الرصاص الحي والقنابل، ما أدى إلى إصابة الشاب شاهين بالرصاص الحي.

ووصف مدير الإسعاف والطوارئ أحمد جبريل إصابته بالخطيرة جدا، إذ منع الاحتلال تقديم العلاج له قبل اعتقاله، والإعلان عن استشهاده لاحقا.

وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال احتجزت مركبة إسعاف وطواقم الهلال الأحمر خلال محاولتهم تقديم العلاج للشاب الشاهين عند منطقة باب الساحة داخل البلدة.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال داهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت مواطنا لم تُعرف هويته بعد.

كما اقتحم جيش الاحتلال حيي رفيديا والمخفية، ومخيم العين غرب المدينة، واقتحم أحد المنازل بالمخيم وفتشه واعتقل الشاب رمضان شاهين.

وباستشهاد الشابين دويكات وشاهين، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل على شعبنا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 720، بينهم 160 طفلاً.