النجاح الإخباري - كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن نتائج التحقيق الإسرائيلي الأولي في هجوم قرية جيت في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية، حيث أظهرت أن وحدة من جنود الاحتياط وصلت إلى الموقع بسرعة بعد وقوع الهجوم، لكنها لم تتدخل لاعتقال المعتدين.

وأفادت الصحيفة أن المستوطنين الذين شنوا الهجوم على قرية جيت كانوا مسلحين بأسلحة منها بنادق إم-16 ومسدسات وأسلحة حديدية وحجارة.

وذكرت الصحيفة أن الشهادات التي تم جمعها من سكان قرية جيت أكدت أن المستوطنين هاجموا القرية بشكل منظم، يبدو أنهم تدربوا مسبقًا على تنفيذ الهجوم.

وأفاد الشهود بأن المستوطنين وقفوا بجوار نقطة تفتيش تابعة لجيش الاحتلال بعد الهجوم، وكانوا يبدون كأنهم جزء من قوات الجيش.

من جانبه، وصف جون كيربي، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، العنف الذي شهدته قرية جيت بأنه "مروع"، وأكد على ضرورة تدخل الحكومة الإسرائيلية بشكل أكبر لمنع مثل هذه الأحداث.

وعبر منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن استنكاره لهجمات المستوطنين في قرية جيت، مشيرًا إلى أنها تستهدف ترويع المدنيين الفلسطينيين وتهديد فرص السلام في المنطقة.

من جهته، دان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، بشدة الهجوم على قرية جيت، داعيًا الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف العنف المستوطني ضد الفلسطينيين