النجاح الإخباري - أعلن البيت الأبيض اليوم الاثنين أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان بحث مع مسؤولين إسرائيليين ضرورة إنجاز إسرائيل ومصر لمحادثات إعادة فتح معبر رفح في أقرب وقت ممكن.

وأضاف البيت الأبيض في بيان أن سوليفان اطّلع أمس خلال زيارته لإسرائيل على أساليب بديلة جديدة لهزيمة حماس في رفح عرضها عليه كل من وزير الحرب يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي وذلك من أجل "معالجة المخاوف الأميركية" حول عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في رفح.

وشدد سوليفان للمسؤولين الإسرائيليين على "ضرورة زيادة المساعدات في جميع أنحاء غزة وذلك باستخدام جميع المعابر المتاحة بما في ذلك رفح وإيريز"، كما شدد على الحاجة "لآليات فعالة" لحماية العاملين في المجال الإنساني أثناء عملهم في توصيل المساعدات بأمان للمحتاجين في جميع أنحاء غزة.

وقال البيت الأبيض إن سوليفان التقى أيضا مع عضوي مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت وزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد.

وأضاف البيان أن سوليفان أكد التزام الولايات المتحدة بهزيمة حماس وإطلاق سراح المحتجزين. 

وسيطرت إسرائيل على معبر رفح على نحو مفاجئ حين بدأت عمليات عسكرية تصفها بالمحدودة شرق رفح وجنوبها، وهي نقاط شديدة القرب من الحدود المصرية.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر مصرية القول إن القاهرة ترفض مقترحات إسرائيلية للتنسيق بشأن إدارة المعبر.

ورد وزير الخارجية المصري سامح شكري على اتهامات إسرائيلية لمصر بإغلاق المعبر بالقول إن الجيش الإسرائيلي هو الذي يسيطر عليه ويغلقه. ومنذ إغلاق المعبر، لم تدخل غزة منه أي مساعدات.

وفي رام الله، بحث سوليفان مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الأزمة في غزة والجهود المبذولة لإنهاء القتال من خلال صفقة تبادل وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع.

وقال البيت الأبيض إن سوليفان بحث كذلك مع المسؤولين الفلسطينيين "البرنامج الإصلاحي للحكومة الفلسطينية الجديدة وأهمية قيام المجتمع الدولي بتقديم الدعم المالي لتمكين هذه الحكومة الجديدة من النجاح، كما أشاد بجهود السلطة الفلسطينية للحفاظ على الاستقرار في الضفة الغربية"، بحسب البيان.

وأشار أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في بيان عبر موقع إكس إلى أنه التقى مع سوليفان أمس وبحث معه  "ضرورة وقف الحرب فورا في قطاع غزة وإجبار إسرائيل على فتح المعابر كافة لإدخال المواد الغذائية والدواء". 

وأضاف أن المباحثات تطرقت للوضع في الضفة الغربية أيضا وضرورة "وقف الإجراءات الإسرائيلية في الضفة من استيطان واعتداءات واقتحامات ومصادرة أموال السلطة". 

وقال الشيخ إنه "لا بديل عن الحل السياسي الشامل الذي ينهي الاحتلال ويفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وفق الشرعية الدولية".