النجاح الإخباري - وصل وفد من "حماس" يرأسه القيادي في الحركة، خليل الحية، إلى العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الإثنين، لبحث  المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى.

ومن المزمع أن يلتقي وفد "حماس" برئيس جهاز المخابرات العامة، عباس كامل، ومسؤولين آخرين.

ووجهت القاهرة دعوة إلى وفد "إسرائيلي" للحضور تزامنا مع وجود وفد "حماس"، وذلك من أجل اختصار الوقت وتقديم الإيضاحات التي تطلبها "حماس" بشأن بعض النقاط العالقة والعبارات الواردة في مقترح الاحتلال.

من جانبه، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إنه "متفائل" حيال مقترح جديد للتوصل إلى هدنة في غزة. وأضاف خلال تواجده في المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، أن "هناك اقتراحاً مطروحاً على الطاولة (والأمر متروك) للجانبين لدراسته وقبوله"، معتبرا أنه "نحن متفائلون"، وأن "المقترح أخذ في الاعتبار مواقف الجانبين وحاول استخلاص الاعتدال".

وتابع شكري: "نحن في انتظار اتخاذ قرار نهائي. هناك عوامل سيكون لها تأثير على قرارات الجانبين، لكنني آمل أن يرقى الجميع إلى مستوى الحدث".

وأشار مصدر مصري مطلع، إلى أن "الوفد الإسرائيلي المدعو من المقرر أن يكون مخولا بتقديم إجابات عن الاستفسارات المطروحة من حماس، لكنه قد لا يكون مخولا باتخاذ قرارات أو تقديم مواقف رسمية".

وأشار مسؤول كبير في "حماس"، طلب عدم كشف هويته، إلى أن "الأجواء إيجابية ما لم تكن هناك عراقيل إسرائيلية جديدة، إذ لا قضايا كبيرة في الملاحظات والاستفسارات التي تقدمها حماس بشأن ما تضمنه الرد الإسرائيلي".