النجاح الإخباري - قال الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الثلاثاء إن المحادثات بشأن وقف محتمل لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة "في أيدي حماس الآن". 

هذا فيما صرح قادة من حماس أن إسرائيل تماطل وترفض سحب قواتها من قلب غزة.

وزعم بايدن إن الإسرائيليين "كانوا يتعاونون" في المفاوضات غير المباشرة، التي تتوسط فيها قطر ومصر، وأنه تم تقديم "عرض عقلاني".

وقال بايدن لدى عودته إلى البيت الأبيض من عطلة نهاية الأسبوع في كامب ديفيد، حيث كان يستعد لإلقاء خطاب حالة الاتحاد المقرر إلقاءه يوم الخميس: "سنعرف في غضون يومين ما الذي سيحدث.. نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار".

وقد أكدت تصريحات بايدن التعليقات التي أدلى بها في وقت سابق من اليوم وزير خارجيته أنتوني بلينكن ونائبته كامالا هاريس يوم الاثنين فيما يتعلق باجتماعاتهما مع عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، بيني غانتس، الذي كان في واشنطن في زيارة كانت ولم يتم التنسيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتزايدت الحاجة الملحة لتحقيق انفراجة في المحادثات مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث تتعامل جميع الأطراف مع هذا الشهر كموعد نهائي. 

وقد يؤدي استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي خلال العطلة إلى تأجيج التوترات في الضفة الغربية والقدس، كما أكد بايدن اليوم.

وتقترب الحرب الآن من اكمال الخمسة أشهر، بينما تحولت أجزاء كبيرة من غزة إلى خراب، واستشهد أكثر من ثلاثين ألف شخص وفقاً لإحصائيات مسؤولي الصحة في غزة، ويؤثر الجوع الشديد الذي يقترب من المجاعة على مئات الآلاف من الناس.

وفي بيروت، كرر أسامة حمدان، أحد كبار مسؤولي حماس، يوم الثلاثاء، مطلب الحركة بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة ووقف دائم لإطلاق النار قبل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين.