النجاح الإخباري - أعلنت وزارة الصحة، صباح اليوم الأحد ارتفاع حصيلة الشهداء في الضفة إلى سبعة.

واستشهد الشاب محمود باسم خميس (18 عامًا)، متأثرًا بجروحه برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر، شمال الخليل، ليرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى ستة، بينهم طفل.

وكانت مواجهات عنيفة اندلعت على مدخل بلدة بيت أمر، اطلقت خلالها قوات الاحتلال الأعيرة النارية تجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة الشاب خميس بالرصاص الحي في صدره ونقل إلى المستشفى، وأعلن عن استشهاده في وقت لاحق، كما أصيب عشرات المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.

وقال مدير المستشفى الأهلي في الخليل الدكتور يوسف التكروري إن الشاب يوسف نادر سليمان إدريس (19 عاما) ارتقى شهيدا، متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في الصدر خلال مواجهات في حي "واد النصارى" وسط مدينة الخليل.

وفي وقت سابق، استشهد الطفل أحمد عبد الناصر رابي (13 عاما)، متأثرًا بإصابته بجروح حرجة برصاص الاحتلال الحي في البطن خلال مواجهات عند المدخل الشمالي لمدينة قلقيلية.

واستشهد الشاب عمرو يوسف إبراهيم عابد من بلدة بيتونيا غرب رام الله، متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في الرأس خلال المواجهات عند مدخل البيرة الشمالي.

كما استشهد الشاب كرم ناصر العايدي (22 عاما) من مخيم عين السلطان، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في الرأس، خلال مواجهات اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة أريحا.

واستشهد الشاب محمد عوض جربوعة (24 عاما) من بلدة بيتونيا، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال ظهر اليوم قرب قرية اللبن الغربي غرب رام الله.

 وأعلنت وزارة الصحة في بيان مقتضب بتمام الساعة 10:50 أن حصيلة الجرحى في محافظات الضفة الغربية: أكثر من 50 إصابة بجروح طفيفة-متوسطة.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها  تعاملت مع  أكثر من 189 إصابة في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، خلال المواجهات المستمرة مع قوات الاحتلال.