نابلس - النجاح الإخباري - كشف أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، مساء اليوم الخميس، عن عقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطيني خلال أسبوع على الأقل، لإقرار أليات التنفيذ والمتابعة لما تم الاتفاق عليه.

وأكد الرجوب في لقاء متلفز، أن الانتخابات الفلسطينية التي ستجرى ستكون بالتتابع، "مجلس تشريعي، ورئاسية، ومجلس وطني"، مشيراً إلى أن الانتخابات ستكون محكومة بقانون الانتخابات وعلى ألا تتجاوز 6 أشهر.

وقال: إن "على شباب فتح وحماس أن يستعدوا لمرحلة جديدة من العمل السياسي المشترك.. ونحن في حركة  فتح متمسكون أن مخرجات الانتخابات التشريعية يجب أن تُشكل حكومة ائتلاف وطني"، مشدداً على أن المقاومة الشعبية من ناحية الشمول السياسي والاجتماعي الخيار الأمثل في هذه المرحلة.

وأضاف الرجوب: " سوف نحترم نتائج الانتخابات القادمة مهما كانت نتائجها، وخلال أسبوع سيكون لقاء جديد وتحديد لمواعيد الانتخابات، وحصلنا على مباركة من قيادة حماس وفتح والفصائل لما تم التوافق عليه"، مشيراً إلى أنه  "لم تبارك أي دولة عربية اجتماع الأمناء العامون وما اتفقت عليه الفصائل، والعواصم العربية أغلقت بوجهنا".

وتابع: لأول مرة فلسطين تتوحد على ارض فلسطين برعاية فلسطينية وقرار فلسطيني، مؤكداً ان "اللقاء التاريخي" الذي جمعه بعضو المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في تموز الماضي كسر كل الحواجز.

ولفت إلى أنّ الرئيس أبو مازن أكد لوفدي المصالحة في مكالمة جماعية أنه لن يعارض ما يتم التوافق عليه، والمجلس التشريعي القادم سيقرر الرؤية الاستراتيجية التي سنعيش في ظلها.