هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - صرح المتحدث باسم حركة فتح د. عاطف أبو سيف بأن الجلسة التي عقدتها حماس للمجلس التشريعي اليوم، غير قانونية، مؤكدا أنها محاولات للتشويش على الرئيس محمود عباس وخطابه الذي سيلقيه غدا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف في تصريح خاص لـ"النجاح الإخباري" أنه من المعيب استخدام حماس البرلمان كأداة من أدوات الانقسام، ومنع صوت الرئيس في قطاع غزة واعتقال كل من يدعمه.

وعقب أبو سيف على تصريحات النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، أحمد بحر أن الرئيس يمثل الشعب الفلسطيني وبحر الذي لا يمثل إلا نفسه بعد أن انقلب على السلطة الشرعية الفلسطينية.

وطالب أبو سيف حركة حماس بوقف هذه المهاترات الإعلامية والتحريض، والالتفاف أكثر إلى المصالح الوطنية بدلا من تضييع وقت الشعب الفلسطيني.

وأكد أن فتح لن تلتفت إلى الخلف، قائلا "حتى إذا حاولت حماس أن تعيد الشعب الفلسطيني كغزة إلى الوراء خلال حكمها، والوقوف في المكان الخطأ لتطعن في الظهر فالتاريخ لن يرحمها، والمسيرة الفلسطينية مستمرة ونحن مستمرون في مطالبنا السياسية واستعادة أهدافنا الوطنية".

وأكد أن ما تنتهجه حماس حاليا لا يدل إلا على إفلاسها السياسي، وتابع "بدلا من تفكيرها بكيفية إطعام الناس وإنهاء الانقسام إيقاف الفلتان الأمني، وإنقاذ الحقوق الفلسطينية والعودة إلى الصواب ومساندة المعركة التي يواجهها الرئيس، قررت أن تضيع وقتها في هذه الجلسة والتفكير بنفسها فقط".

وأشار إلى أن حماس ترتجف من انتصار الرئيس محمود عباس، فهي لا تعنيها فلسطين بقدر ما تعنيها الحركة.

وقال: "إن مهاجمة الرئيس أثناء مواجهته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عقر داره لا يخدم إلا  أمريكا.

وأوضح أن زخم تصريحاتها المهاجمة للرئيس جاءت بعد فشل كينونة غزة ومحاولتها فصلها عن الضفة الغربية في مشروع التهدئة من خلال المقايضة على الحقوق السياسية.

ولفت إلى أن حماس تعاني من غياب النضج السياسي، وهذا ما جعلها خارج السرب.  مضيفا "العالم أصبح يعلم جيدا أن حماس تريد ولاية غزة فقط".