هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبدالله عبدالله، اليوم، أن وفد حماس وصل القاهرة أمس واليوم سيعقد الإجتماع الرسمي لها مع المخابرات المصرية، كسلسلة للقاءات المصالحة التي ستجمع الأطراف الثلاثة السبت القادم.

وأكد عبد الله في تصريح خاص لـ"النجاح الإخباري" أن فتح تريد إنهاء الملف عاجلا غير آجل، موضحا أن الرؤية التي قدمتها فتح لمصر في حال وافقت عليها حماس فهذا يعني أن اجتماع يوم السبت سيكون شبه نهائي.

وأضاف أن الحكم على اللقاء في مصر اليوم، هو الحاسم لتنفيذ الرؤية التي اقترحتها فتح.

وأشار إلى أن الورقة المصرية مجرد أفكار، ومن خلال الرؤية الفتحاوية قدمنا اقتراحات لتسيير الأمور واستكمال الخطوات السابقة.

ونوه إلى أن رؤية فتح في الورقة المصرية اعتمدت على اتفاقي 2017 و2011، إضافة إلى ضرورة تمكين الحكومة، واستلام مهامها كاملة بما فيها الجباية والمعابر وغيرها.

وقال "دعونا نفترض حسن النية بحماس"، آملا الإلتفاف بجبهة داخلية واحدة صلبة من كافة الأطراف لمواجهة الأخطار الجسيمة التي تحيط بالقضية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بما تم تداوله حول الاختلاف بين فتح وحماس على تشكيل حكومة جديدة، قال عضو المجلس الثوري، "لدينا حكومة توافق بموافقة الجميع، وهي التي ستتسلم، من غير المنطقي إرسال الحكومة لاستلام مهامها في غزة، وفي الوقت ذاته نقول لها إنها حكومة مؤقتة حتى يتم تشكيل حكومة جديدة".

وأضاف لابد من إعطاء الفرصة للحكومة الحالية، وفي حال قصرت في تنفيذ مسؤولياتها يتم محاسبتها، متابعا "بالنهاية اتفاقنا يعتمد على إجراء انتخابات، والجميع شركاء".

وحول اللقاء بين اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي في غزة اللواء توفيق أبو نعيم، أوضح عبد الله أن لا معلومات حتى اللحظة، مستدركا أنه في حال استلمت الحكومة مهامها لابد من عقد اللقاء بين الطرفين المذكورين كونها أمور مهنية لا تخضع للحزبية لتنفيذ القانون.

يُذكر أن وفدًا قياديًا من حركة "حماس" برئاسة عضو مكتبها السياسي د. خليل الحية، غادر الاثنين إلى القاهرة عبر معبر رفح البري؛ لبحث المصالحة الفلسطينية.

وكانت قد بدأت لقاءات وفد حركة "فتح" الذي يضم، عزام الأحمد، وحسين الشيخ، وروحي فتوح، واللواء ماجد فرج ، رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية،  مساء الأحد مع مسؤولي جهاز المخابرات العامة المصرية، لتقديم رد حركة فتح على مقترحات القاهرة الأخيرة لإنهاء الانقسام الفلسطيني.