النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، إن حماس لن تكون جزءا من منظمة التحرير الفلسطينية قبل إنهاء الانقسام وتسليمها قطاع غزة للسلطة الفلسطينية.

وأضاف الأحمد، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء: "حماس لن تكون طرفا في منظمة التحرير قبل إنهاء الانقسام بشكل كامل، ولن تكون شريكة في منظمة التحرير إلا بعد إنهاء الانقسام وعودة قطاع غزة إلى حضن الشرعية الفلسطينية".

وأوضح الأحمد أن المجلس الوطني الفلسطيني سينعقد في موعده موضحا، أنه بدأت الدعوة للانعقاد، وأن استحقاق عقد المجلس لا بد من تحقيقه، مضيفا: "كل فصائل منظمة التحرير في حالة انعقاد دائم للتحضير للمجلس".

وبيّن القيادي الفلسطيني أن الجبهة الديمقراطية وافقت على قرار اللجنة التنفيذية عقد المجلس الوطني، وشاركت في كافة الاجتماعات التي عقدت، مضيفا: "حتى الأخوة في الجبهة الشعبية رغم معارضتهم وموقفهم حول المجلس الوطني، لكنهم يشاركون حتى في اجتماعات الفصائل".

وأشار الأحمد إلى أن الأسبوع المقبل سيشهد اجتماعا في القاهرة بين حركة فتح والجبهة الشعبية، يناقش موضوع المجلس الوطني، قائلا: "قريبا جدا هناك اجتماع بين فتح والجبهة الشعبية، تم الاتفاق عليه منذ فترة، واليوم أبلغتنا السلطات المصرية بموافقتها على عقد الاجتماع في القاهرة وأتوقع الاجتماع بيننا وبين الجبهة الشعبية الأسبوع المقبل".

وأعرب الأحمد عن توقعه بأن تحضر كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية المجلس الوطني المزمع عقده نهاية الشهر الجاري المهم الاجتماع "المجلس الوطني" وفق النظام والقانون، وأنا أتوقع حضور كل فصائل منظمة التحرير".

يذكر أن رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، كان قد حدد موعد انعقاد المجلس الوطني في الثلاثين من الشهر الحالي في مدينة رام الله، لبحث عدد من القضايا وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتجديد شرعية مؤسساتها.