ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - زعمت قوَّات الإحتلال "كشفها طريقة يتمّ بها تحويل أموال لحماس في الخليل عن طريق تركيا".

وبحسب ادّاعاءات الاحتلال فإنَّ هذه الأموال كانت ستستخدم لأغراض "إرهابية".

ويزعم الاحتلال أنَّ هناك طريق لنقل الأموال عبر وسائل النقل بين مقر حماس فى تركيا وقطاع غزة ومقر حماس فى الخليل، على حدّ زعمها.

وبحسب موقع (0404) العبري "بدأت العملية في عام (2016) بمبادرة من محمد باهر بدر وهو ناشط في حماس في مدينة الخليل وعضو في المجلس التشريعي وآخرين منهم مصعب هشلمون، وهو ناشط لحماس في الخليل، وتمَّ إرساله لتركيا لتغطية رحلة تجارية وشخص آخر يدعى طه عثمان من سكان الخليل أيضاً، وقد طلب منه تحويل الأموال من تركيا إلى الخليل، وكان الغرض منها تمويل أنشطة مقرات حماس في الخليل وبصفة خاصة أعضاء المجلس التشريعي لحماس. وبالإضافة إلى ذلك، طلب من مصعب تحويل الأموال إلى نشطاء حماس الذين أطلق سراحهم من السجن".

"وزعم التحقيق أنَّه تمَّ نقل ما يصل إلى (200) ألف دولار. وبالإضافة إلى ذلك، كان من المخطط إنشاء مصنع خرساني برأس مال يقدر بمليارات الدولارات، بتمويل من حماس، بهدف غسل الأموال".