نابلس - النجاح الإخباري - أصيب عدد من المواطنين، مساء اليوم الثلاثاء، بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، خلال الفعاليات الاحتجاجية على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب محافظة نابلس.

وذكر مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس احمد جبريل أن شابين أصيبا إثر سقوطهما عقب استهداف قوات الاحتلال فعاليات الاحتجاج، وآخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، عولجوا ميدانيا.

وبين أن من بين المصابين بالرضوض، مصور تلفزيون فلسطين سامر حبش نتيجة الوقوع على جبل صبيح حيث جرى نقله إلى المستشفى، كما جرى نقل الاصابة الاخرى إلى مستوصف زكاة بيتا. بحسب وفا

وتشهد بلدة بيتا مواجهات يومية منذ قرابة شهرين، ضمن فعاليات احتجاجية ضد إقامة بؤرة "جفعات افيتار" الاستيطانية على قمة جبل صبيح.

وشارك بالفعاليات الاحتجاجية الليلة، نائب رئيس حركة فتح عضو اللجنة المركزية محمود العالول وعضو المجلس الثوري اياد الاقرع ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف وقيادة الحركة في بيتا.

وأكد عساف أن اهالي بيتا يصنعون مشهدا عظيما سيستمر حتى ازالة آخر "كرفان" ومستوطن وجندي من الجبل.

واضاف "لا تخدعنا التصريحات الرسمية أو محاولات تشريع بؤرة غير شرعية على اراضينا الخاصة. فمحاولات تشريع بؤرة مقامة على اراضينا الخاصة مرفوضة وغير مقبولة ولا نرى فرقا بين مستوطن او بؤرة أو جيش الاحتلال او المدرسة الدينية كلهم اشكال لعملة واحدة".

وشدد عساف على أن "هذه ارض فلسطينية يجب ان يرحل المحتل عنها، وعلى استمرار المقاومة الشعبية".

وتابع: مستمرون في خطوات المقاومة الشعبية التي أبدعت فيها بلدة بيتا بمشاركة جماهيرية واسعة، وسنقوم بعملية إعمار للمنطقة بعد إزالة المستوطنة.