النجاح الإخباري - في الآونة الأخيرة، كثيراً ما بتنا نسمع أو نقرأ في الصحف والمواقع الإلكترونية أنَّ هناك شجاراً وقع بين أقارب، أو حتى غرباء، بل وأصبح هذا الموضوع شبه يومي، حدث اعتادت الآذان سماعه، ولم يعد الشارع الفلسطيني يستغرب هذه الظاهرة.
وتكثر الشجارات عادة بحلول شهر رمضان المبارك، ويعلل البعض أن السبب في ذلك كون المواطنين صائمين بالاضافة للأجواء الحارة، وعدم قدرتهم على التحمل، وأنَّه سابقًا لم يكن هنالك وسائل إعلامية كما الآن تنقل الأخبار بالسرعة الفائقة، غافلين مسألة تغير أطباع الناس ومزاجهم.
وبحسب مدير العلاقات العامة والاعلام في محافظة نابلس المقدم أمجد فراحتة، فقد وقع يوم امس خمسة شجارات في نابلس فقط.
وقال لـ"النجاح": ليلة أمس السبت كانت مرهقة جداً للشرطة، فالتعامل مع خمسة اصابات بذات الليلة وبمناطق مختلفة من المدينة ليس بالأمر الهين".
وأوضح أنه ومنذ بداية شهر رمضان وقع في المحافظة أكثر من 35 شجارًا، و42 حالة اعتداء.
وتابع: تم القاء القبض على بعض مفتعلي الشجارات، وجاري التحقيق والتحري بكافة قضايا الخلافات حسب الأصول، كما أن التسبب بأذية المواطنين يعرض المواطن للمساءلة، حيث أصيب عدد من المواطنين اثناء الشجارات بأصابات بأدوات حادة".