النجاح الإخباري - تقرير ايناس الحاج علي -حرره عاطف شقير:

في خطوة لتعريف الطلبة بالثقافة الألمانية، أقامت جامعة النجاح الوطنية ورشة عمل حول آلية التقديم للمنح الدراسية الألمانية على مدار  ثلاثة أيام لطلبة الماجستير والدكتوراة.

تحدثت الورشة عن أهمية المنح الدراسية المقدمة من واحدة من أكبر المؤسسات الدولية للمنح الدراسية في العالم DAAD التي دعمت أكثر من 1.5 مليون طالب وباحث وعالم في ألمانيا والخارج. وعملنا هذا من استمر نحو 90 سنة وكان لها نشاط في فلسطين من 30 سنة.

وفي هذا الأطار، قالت كريستينا ستالبوك مديرة مكتب المنح وشؤون البعاث في الجامعة:  يوجد لدينا ما يقارب 800 خريج للمنحة من فلسطين الذين ذهبوا لألمانيا وعادوا بعد أن أنهوا دراستهم، ويعتبر برنامج الدكتوراة  أكثر أهمية نظراً لمحدودية برامج الدكتوراة في فلسطين و يوجد أكثر من 4300 حامل للدكتوراة في فلسطين، وهذا مهم جداً في حال الشراكة والتعاون مع الجامعات الأخرى، ونحن فخورين جداً لأن الخريجين من المنحة هم شخصيات مؤثرة جداً على المستوى البحثي والأكاديمي في فلسطين.

وحضر الورشة التي افتتحتها الدكتورة رشا الخياط مديرة مكتب المنح وشؤون البعاث في الجامعة، والدكتورة كريستينا ستاهلبوك وعدد من الطلبة بمختلف الكليات والتخصصات وأيضاً عدد من العاملين في الجامعة للتعريف ببرامج المنحة لمرحلة الدكتوراة وما بعد الدكتوراة من زمالات بحثية.

وشددت الدكتورة كرستينا علىى أهمية التقديم لهذه المنح والتي تهدف الى تشجيع الطلبة والأكاديميين الشباب المتميزين من الخارج للدراسة والبحث العلمي في ألمانيا ليخلقوا شراكة مع المؤسسات والجامعات الألمانية مشيرة إلى أن عدداً من من الأكاديميين المتميزين في جامعة النجاح وجامعات أخرى هم من خريجين ال Dad، وقالت الدكتورة: بأن التاريخ الألماني لم يكن دائماً ايجابي لذلك نحن نسعى لخلق ثقافة جديدة عن المانيا حول العالم

و أشارت الدكتورة كريستينا إلى أهمية ألمانيا كدولة تستثمر في الطاقات والكفاءات من حول العالم و أشارت الى تعليم وتدريب المراكز الالمانية حيث تتمتع بالإبداع للوصول والإرتباط بالسوق في العالم، كما أنها تتمتع بسمعة طيّبة.

وفي حديث مع "النجاح الإخباري" أشادت الدكتورة كريستنا بأهمية اشراك الطلبة الفلسطينيين بهذه المنح نظراً للذكاء والتفوق الذين يظهران منهم في مختلف المجالات. وشجعت الدكتورة الباحثين لمرحلة ما قبل الدكتوراة للتقديم للمنح، وأشارت الى انه يوجد العديد من المؤسسات التي تساعد الطلبة في في التقديم لهذه المنح بسبب وجود أكثر من 1000 مؤسسة بحثية في المانيا بتعاون مع أكثر منى 34000 مؤسسة بحثية حول العالم وأكثر من 5400 جامعة حول العالم في 50 دولة، وأكدت على أهمية التوجه للزمالات البحثية العلمية في تخصصات مثل الفضاء والات والسيارات والبنى التحتية والطاقة المتجددة وغيرها.

واضافت كريستينيا نحن نشدد في اختيارنا لمن سيحصل على هذه المنح لأننا نسعى دوماً للحصول على الأفضل لذلك نختار أكثر الطلاب تميزاً وعلى الطالب أن يكون مقنعاً، ويتم الاختيار  من عدة جوانب ويشمل التحصيل الاكاديمي والذي لا يشمل العلامات فقط بل مجموعة من الخيارات التي تساعد الطالب ليكون مؤهلاً للحصول على المنحة، ونحن نعمل مع لجنة اختيار مستقلة تماماً وتسعى دائماً لجذب أكثر الطلاب مهارة وخبرة حول العالم.