ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - لنجاح الإخباريترجمة إيناس الحاج علي - يعتبر البعض أن غلي الكركند يمكن أن يبدو عملاً بربريا والبعض الآخر يجده طبيعيا ، نتيجة للخلاف قرر المجلس الاتحادي السويسري رسميًا أن عملية غلي الكركند غير إنسانية وغير ضرورية.

منذ 1 مارس\آذار 2018  قررت الحكومة أن يقوم َالطهاة السويسريون بصعق القشريات أولاً قبل أن يسقطوها في الماء ويجب الآن أن تُصعقَ القشريات قبل أن تُطهى " وفقًا للقانون السويسري الجديد. ويثير هذا القرار جدلاً قديمًا حول ما إذا كان الكركند يشعر بالألم أم لا. 

بحسب العلم هناك جانبين من القضية.

من جانب هناك علماء مثل البروفيسور "روبرت إلوود" وهو عالم سلوك حيوان في جامعة "كوينز " في بلفاست ايرلندا الشمالية ،أجرى دراسة وجدت أنه على الرغم من النظام العصبي البدائي الذي يفتقر إلى الدماغ المتطور إلا أن الكركند لديه مشاعر ويعرف الأم ويحاول تجنبه.

"أنا لا أعرف ما يدور في عقل القشريات ولكن ما يمكنني قوله هو أنَّ كل السلوك يتجاوز الاستجابة الانعكاسية المباشرة وأنه يلائم جميع معايير الألم".

وعلى الجانب الآخر هناك مجموعة من العلماء يقولون إن َّهذه التفاعلات التي تدور في الماء المغلي على سبيل المثال مبرمجة وليست تفاعلًا يركز على الدماغ والألم وبحسب هذه المجموعة من العلماء فإنهم يفتقرون إلى القدرات العقلية اللازمة لمعالجة الألم.

من المؤكد أنَّ  هناك مجموعات تشيد بالقرار السويسري ولكن معهد ماينز كان له رأي أخر على موقعه على الأنترنت وقال"الجهاز العصبي لسرطان البحر بسيط للغاية لا يختلف عن الحشرة لا الحشرات ولا الكركند لديهم أدمغة لكي تدرك الألم ويجب أن يكون لديه جهاز عصبي أكثر تعقيدًا حتى يشعر بالألم.