ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - اختبار ما قبل الولادة مفهوم جديد في ظل سلسلة الاختبارات المتاحة من الفحوص الروتينية التي يمكن أن تحدد الصحة العامة للجنين النامي، بالإضافة إلى إمكانية تقييم مخاطر حالات وراثية.

وفي الواقع، وباستخدام جينومات الوالدين، تمكن الباحثون من بناء صورة وراثية كاملة للجنين النامي.

وبما أن العملية جراحية ومعقدة ومكلفة، فإنه لم يصبح من الشائع حتى الآن للآباء تحليل جينيوم الطفل كجزء من الرعاية الروتينية قبل الولادة، ولكن هذا يمكن أن يتغير، واختبار الجينات الجيني الجديد القائم على الدم، الذي وضعه فريق في معهد بكين للجينوم في الصين، هو أبسط بكثير من الطرق الحالية ويمكن أن يتم في وقت مبكر من الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

ويمكن الكشف عن خلايا الجنين في الدم، عن طريق أخذ عينة من الدم ثم تسلسل الحمض النووي.

وقد نشر الفريق أبحاثه في مجلة برياتال دياغنوسيس في وقت سابق من هذا الأسبوع، وباستخدام التقنية الجديدة، وجدوا أن هناك متغيرات جينية ترتبط بسرطان الأمعاء واضطرابات الأمعاء وأمراض الكبد.

في حين أن هذه التقنية تتحسن بالتأكيد على سابقتها هناك قلق من أن التكنولوجيا قد تتقدم بسرعة أكبر من فهم الجمهور العام للمخاطر الوراثية.

 ويختلف تأثير تغير الجينات على الفرد في تطوير حالة ما في حياته باختلاف العوامل الأخرى مثل البيئة ونمط الحياة.
وقد يحمل اكتشاف وجود بعض المتغيرات الجينية في الجنين الذي لم يتعرض بعد للعالم، أو تطوير أي نوع من نمط الحياة، في نهاية المطاف خطر صغير جدا، ولكن في حالات أخرى، قد يكون وجود بعض المتغيرات، مثل تلك المرتبطة بسرطانات الطفولة، كبيرا بما فيه الكفاية بحيث يقرر الوالدان إنهاء الحمل.

 الاختبار الحقيقي لقيمة الفحص قبل الولادة هو قدرته على الكشف عن حالة يمكن علاجها أو تخفيفها قبل الولادة أو بعد فترة وجيزة جدا في حين لا تزال هناك العديد من الجوانب الغامضة، شيء واحد واضح تماما: لقد ولدت حقبة جديدة من اختبارات ما قبل الولادة.