ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يعمل باحثون على جعل القيادة الذاتية أكثر تطابقا مع القيادة البشرية،والاستجابة بسلاسة للعديد من الأشياء المفاجئة التي يمكن أن تحدث على الطريق.
وهناك مشروع  جديد القيام بذلك مع التكنولوجيا التي سيتم اختبارها على الطرق الأكثر تعقيدا ويهدف الباحثون في جامعة ليدز في المملكة المتحدة إلى جعل القيادة الذاتية أكثر إنسانية.
وسيستغرق هذا الحدث الذي يستمر لمدة 30 شهرا، والمعروف باسم مشروع "هوماندريف"، الرحلة الأكثر تحديا التي في جميع أنحاء المملكة المتحدة للقيادة بواسطة مركبات دون أي تحكم .
هذا الجهد التعاوني، الذي يشمل المركز التقني الأوروبي في نيسان، هو التأكد من أن تقنيات القيادة الذاتية قادرة على التعامل مع السيناريوهات البشرية غير المتوقعة في كثير من الأحيان .
وقال ناتاشا ميرات المحقق الرئيسى لبحث المشروع الذى يوجد مقره فى معهد دراسات النقل فى ليدز ان الامل هو دمج المركبات ذاتية التحكم بسلاسة فى مجتمعنا.
وستكون مهمة الاختبار هذه دورة طويلة بطول 320 كم (200 ميل) في كانون الأول / ديسمبر 2019. ولعل التكنولوجيات المستقلة التي يجري تطويرها ستسمح لسيارة "هومان دريف" بالتقاط سلوكيات القيادة البشرية.

ونظرا لأن أعدادا أكبر من الناس يستفيدون من السيارات ذاتية القيادة، فإن تقنيات مثل تلك التي يجري التحقيق فيها من قبل هيوماندريف يمكن أن تقطع شوطا طويلا نحو تسهيل انتقال المجتمع إلى هذا العصر الجديد من وسائل النقل.

وقال مارك ويستوود، رئيس قسم تكنولوجيا النقل"ان هذا المشروع الرائد سيعزز بشكل كبير من تجربة السائقين الذين يستخدمون سيارات مستقلة فى المستقبل".