النجاح الإخباري - تحلم كل فتاة بخاتم الخطوبة، ذلك الخاتم المميز الذي تشعر كل فتاته أنها قد أصبحت ملكة عندما ترتديه، لتتوج على قلب رجل،فخاتم الخطوبة تقليد قديم يرجع إلى العصور القديمة، حيث يقدم الخطيب إلى خطيبته خاتم له شكل مميز ليعبر لها عن رغبته بالزواج منها، ومن خلال ذلك الخاتم تُعرف هل الفتاه مرتبطة أم لا.

 ويوضع خاتم الخطوبة في اليد اليمني لكل من الخطيب وخطيبته، ويوضع في اليد اليمنى لأنها اليد التي ترفع عند حلف اليمين، والخطبة بمثابة وعد بالزواج. وفي يوم الزفاف يقوما بتبديل مكان الخاتم ليصبح في اليد اليسرى، وقد جاءت عادة الكتابة على الخاتم في القرن السادس عشر ليتم الاحتفاظ بذلك التاريخ المميز لكل من الزوجين.

وقد ظهر عام 1920م بداية ظهور خاتم خطوبة خاص بالرجال، لتكن حلقة من الفضة. ويقول المؤرخون أن الرومان هم أول الشعوب التي اخترعت خاتم الخطوبة، وكان عبارة عن حلقة معدنية مصنوعة من الحديد، ووضع إكليل من الزهور على رأس المخطوبين في يوم الخطوبة.

ويعد المصريون القدماء أول الشعوب التي استخدمت خاتم الخطوبة المصنوعة من الذهب، وقد وجد صور لخاتم الخطوبة في بعض الآثار المصرية، كان حلقة دائرة ليمثل ذلك الخاتم الخلود والأبدية.

 وأخذ خاتم الخطوبة في التطور فتم استبدال الحديد إلى بعض  المعادن النفيسة كالفضة والذهب، ثم تطور الأمر وأصبح للخاتم اصبع مميز يتم لبسه فيه وهو البنصر، وقد ظهر أول خاتم صنع من الماس على يد الأرشيديوق ماكسيموس وقدمه لعروس في حفل خطبتهم في القرن الخامس عشر، في عام 1477م، وظل الماس حكرا على الطبقة الأرستقراطية.

 تقول الأسطورة أن وضع خاتم الخطوبة في اليد اليمنى في البنصر أو الإصبع الرابع، حيث يرتبط ذلك الإصبع بشريان متصل بالقلب.