النجاح الإخباري - حاصرت وحدات خاصة إسرائيلية منزلاً جنوب مدينة جنين وسط الدفع بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة عبر حاجز دوتان.

وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال فرض طوقاً أمنياً في محيط المنزل المحاصر في بلدة سريس جنوب جنين فيما تمكنت وحدات خاصة إسرائيلية من اعتقال شقيقين عقب مطالبتها لهم بتسليم انفسهم.

كما اقتحم جيش الاحتلال بلدة الجديدة جنوبي جنين وداهم منزلاً واعتقل شاباً وسط انتشار عسكري كبير قبل الانسحاب من المنطقة.

ويواصل جيش الاحتلال عملية السور الحديدي في مدينة ومخيم جنين لليوم التاسع والعشرين بعد المئة وسط اتساع رقعة المداهمات وتشديد الإغلاق على مداخل المخيم لمنع عودة النازحين.

في سياق أخر فجر جيش الاحتلال منزل عائلة منفذ عملية تل أبيب الاستشهادية جعفر منى في الثامن عشر من أغسطس/آب العام الماضي والتي تبنتها كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس عقب اقتحام واسع بقوات كبيرة مدينة نابلس شمال الضفة الغربية معززاً بفرق هندسية.

وأفادت المصادر أن جيش الاحتلال حاصر منزل عائلة الشهيد منى في محيط الأطراف الشرقية لمخيم العين قرب مسجد السلام وأغلق طرقاً وحول بنايات ومنازل لثكنات عسكرية وتموضعات للقناصة.

وذكرت مصادر محلية أن جيش الاحتلال أطلق وابلاً من الرصاص الحي والقنابل الصوتيّة صوب مركبات فلسطينية مع بدء الاقتحام فيما شرعت فرق هندسية بوضع شحنات متفجرة قبل ساعة الصفر وتفجير المنزل وتحوله إلى كومة من الركام.

وفي حين العملية قبل عشرة أشهر قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن عملية تل أبيب تذكير بأيام الذروة في الانتفاضة الثانية.

وشن جيش الاحتلال سلسلة مداهمات وسط البلدة القديمة في مدينة نابلس وسط اندلاع اشتباكات مسلحة وإطلاق كثيف للقنابل الصوتية.