النجاح الإخباري - شهدت مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة اليوم الإثنين، سلسلة انفجارات عنيفة متزامنة، بالتزامن مع تحليق كثيف للطائرات الحربية والمسيرة والمروحية الإسرائيلية، وفق ما أفاد مراسل قناة «الغد».

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن الجيش الإسرائيلي شن أكثر من 30 غارة جوية ومدفعية في خان يونس، ضمن موجة وصفت بـ«غير المعتادة»، استُهدفت خلالها مواقع متعددة من بينها منطقة مستشفى ناصر، حيث أُبلغ عن مخاوف من اجتياح بري محتمل.

وأكدت مصادر فلسطينية وقوع عشرات الإصابات، بينها ما لا يقل عن 6 شهداء.

وزعم التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية على الأرض اغتالت القيادي في "كتائب الناصر صلاح الدين"، أحمد سرحان، واعتقلت زوجته وأطفاله. 

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر في الجيش أن العملية الخاصة في خان يونس استغرقت نحو 40 دقيقة، وشاركت فيها وحدات ميدانية خاصة وطائرات حربية ومروحيات. 

وبينما أفادت مصادر مختلفة في بداية الأمر أن العملية كانت تهدف لتحرير أسرى، نفت القناة 12 الإسرائيلية هذا الأمر لاحقًا، وأكد الجيش نفسه أنه "لم يطرأ أي تغيير على صورة الوضع".

وأضاف بيان الجيش أن ما يجري جزء من ذروة عملية "عربات جدعون" المستمرة في جميع أنحاء قطاع غزة، والتي تتزامن مع بدء عملية برية واسعة بمشاركة خمس فرق عسكرية إسرائيلية في شمال وجنوب القطاع. 

وأتى هذا التصعيد عقب قرار الكابينت الإسرائيلي مساء الأحد باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة حتى 24 مايو الجاري.