النجاح الإخباري - أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين إلى 215 صحفياً منذ العدوان على قطاع غزة في 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2013 وذلك بعد استشهاد الصحفي حسن إصليح اليوم الثلاثاء.
وفي بيان له اليوم قال المكتب الإعلامي الحكومي إن «الصحفي الشهيد حسن عبد الفتاح إصليح الذي يعمل مديراً لوكالة علم24 للأنباء، اغتاله الاحتلال الإسرائيلي بقصفٍ استهدفه أثناء تلقيه العلاج داخل مجمع ناصر الطبي، وذلك بعد أن كان قد أُصيب في محاولة اغتيال سابقة وما يزال في مرحلة العلاج».
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال "الإسرائيلي" للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، ودعت الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمل الإعلامي الحكومي الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأميركية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما ونطالبهم إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
أفادت مصادر طبية باستشهاد عدد من الفلسطينيين من بينهم الصحفي الفلسطيني حسن إصليح، كما أصيب آخرين في قصف إسرائيلي على مجمع ناصر الطبي بخان يونس.
ووأضافت المصادر أن ما تم هو عملية اغتيال متعمد استهدفت الصحفي إصليح، حيث كان يتلقى العلاج إثر إصابته منذ شهر بعد استهداف خيمة الصحفيين من قبل جيش الاحتلال، وأدي ذلك إلى استشهاد صحفيين اثنين وأصيب 15 آخرين.
ويعد إصليح أبرز الصحفيين الميدانيين الفلسطينيين في قطاع غزة وتميز بالتغطية الحية خصوصا في المناطق الحدودية.
واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية الطابق الثالث في مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، وقصف الاحتلال مبنى الاستقال والطوارئ في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.