النجاح الإخباري - أعلن وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، الأربعاء، عن توسيع نطاق العمليات العسكرية في غزة بشكل كبير، مشيراً إلى أنه سيكون هناك إخلاء واسع النطاق لمناطق في القطاع من ما وصفها بـ"مناطق القتال".

وقال كاتس في بيان إنه "من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع وضمها إلى المناطق الأمنية لإسرائيل".

ودعا سكان غزة إلى "التحرك الآن للإطاحة بحركة حماس، وإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين"، لافتاً إلى أن "هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب".

وبدأ جيش الاحتلال بالفعل المرحلة الجديدة من العملية العسكرية البرية في مدينة رفح، بقيادة الفرقة 36 المدرعة، كما تشارك وحدات قتالية من بينها "لواء جولاني"، الذي عاد إلى قطاع غزة بعد أكثر من عام من الانتشار المتواصل على الحدود الشمالية.

ونقل الجيش، قبل أكثر من أسبوع، الفرقة 36 إلى غزة، بعدما كانت تشارك في العمليات العسكرية في لبنان قبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024.

ويأتي هذا الإعلان بعدما حذر كاتس الأسبوع الماضي بأن الجيش سوف "يعمل بكامل قوته" في أجزاء إضافية من قطاع غزة.

واستأنفت إسرائيل القصف المكثف على غزة في 18 مارس (آذار)، ثم شنت هجوماً برياً جديداً، منهيةً بذلك وقفاً لإطلاق النار استمر نحو شهرين من الإبادة الجماعية، بعدما وصلت المفاوضات بشأن مراحله التالية إلى طريق مسدود. ومنذ استئناف القتال، أعلنت الصحة في غزة استشهاد 1042 مدنياً على الأقل.