النجاح الإخباري - قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، إن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة ستتركز على إنهاء سيطرة حركة حماس على معبر رفح .

وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تنوي نقل مسؤولية إدارة معبر رفح إلى شركة أميركية خاصة بعد انتهاء العملية العسكرية، مبينة أن إسرائيل تعهدت أن تقتصر العملية على المعبر.

وبينت هآرتس أن إسرائيل تعهدت بعدم استهداف البنية التحتية في معبر رفح من أجل استمرار تشغيله ، مشيرة الي أن واشنطن أوضحت لتل أبيب أنها لم تتراجع عن تهديدها بتقليص إمدادات الأسلحة إذا اجتاحت عمق رفح.

وأضافت :" إن هناك اتفاقا مصريا إسرائيليا أمريكيا على تولي "جسم مدني مسلح" مراقبة معبر رفح بعد انتهاء العملية العسكرية" وفق قولها

وأشارت هآرتس الى أن عناصر الشركة الأمنية هم جنود سابقون في وحدات خاصة في الجيش الأميركي، وهي متخصصة في حراسة مواقع استراتيجية في مناطق النزاع بإفريقيا، وهي ستقوم بفحص الشاحنات ومنع عودة حماس إلى المكان.

من جهته قال موقع أكسيوس الأمريكي إن القوات الإسرائيلية سيطرت على معبر رفح بين مصر و غزة بعد أن سيطرت على الجانب الفلسطيني من الموقع الاستراتيجي مساء الاثنين.

وقال المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني للصحفيين يوم الثلاثاء إن قوات الجيش الإسرائيلي سيطرت على معبر رفح.

وأضاف أن القوات الخاصة تجري عمليات مسح في المنطقة.

وقال شوشاني إن "قوات الجيش سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بعد معلومات استخباراتية أشارت إلى أن حماس تستخدمه لأغراض إرهابية".حسب زعمه

وأضاف أن القوات البرية التابعة للجيش تواصل عملياتها ضد نشطاء حماس والبنية التحتية في شرق رفح.