النجاح الإخباري - قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الصفقة المحتملة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى باتت أقرب من أي وقت مضى، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تمارس "ضغوطا هائلة".

وفي هذا السياق، نقل موقع "والا" الإسرائيلي أنه تم قبول مطلب حماس وشرطها في المفاوضات بانسحاب الجيش من قطاع غزة.

يأتي هذا مع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين في العاصمة المصرية القاهرة، في وقت تؤكد فيه حركة حماس تمسكها بموقفها الذي قدمته للوسطاء يوم 14 مارس/آذار الماضي.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أميركي قوله "نحن أقرب من أي وقت مضى لإبرام صفقة".

وقالت الهيئة الإسرائيلية إن الولايات المتحدة تضغط على جميع الأطراف بما فيها إسرائيل، مشيرة إلى أن الأخيرة "تفقد أدوات ضغط بارزة"، وأن حماس تريد التوصل إلى اتفاق.

وذكرت الهيئة أن جميع الأطراف تظهر مرونة كبرى من ذي قبل في المفاوضات، كما نقلت عن مسؤول رفيع قوله إن الاحتجاجات داخل إسرائيل تؤثر على الضغوط بشأن الصفقة المحتملة.

في السياق نفسه، نقلت القناة الـ13 عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الولايات المتحدة تتولى قيادة الجولة الحالية من المفاوضات وتمارس ضغوطا هائلة.

وكذلك نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تتحرك بجدية كبيرة وهي مصممة على إبرام صفقة لتبادل الأسرى.

وقالت المصادر نفسها إن من المتوقع أن يضع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز مقترحا على الطاولة، مشيرة إلى أن واشنطن هي اللاعب الرئيسي في هذه المفاوضات ولا تريد أقل من إبرام صفقة ووقف إطلاق النار.

من جهة أخرى، أوردت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوفد مستشاره السياسي أوفير بليك ضمن الوفد المفاوض إلى القاهرة.

من جانبها، أعلنت حركة حماس مساء الأحد أن وفدها وصل إلى القاهرة والتقى رئيس المخابرات المصرية عباس كامل.

وأكدت الحركة في بيان "تمسكها بمطالبها الوطنية الطبيعية، وحرصها على التوصل لاتفاق يحقق وقف العدوان بشكل كامل".