النجاح الإخباري - قدر مدير دائرة المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني، يعقوب شاهين، أن الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، بحوزتهم قرابة 80 طناً من الذهب.

وأضاف شاهين ، أن كمية الذهب المتوفرة في محلات البيع داخل السوق الفلسطينية، تتراوح بين 7 - 9 أطنان من الذهب.

وشهدت الشهور الثلاثة الأخيرة، تذبذباً في أسواق بيع الذهب داخل السوق الفلسطينية، نتيجة لتذبذب أسعار الذهب عالمياً صعوداً وهبوطاً.

وقال مدير دائرة المعادن في وزارة الاقتصاد الوطني، إن الاشهر الثلاثة الماضية شهدت دخول 2 طن وربع، من المعدن الاصفر على فروع الدائرة في مختلف محافظات الوطن.

وأضاف شاهين، أن الشهر الماضي كان الاكثر ارتفاعاً لدى الوزارة بدخول ما يقارب طن ذهب على دوائر الوزارة، "ومنذ مطلع الشهر الجاري حتى اليوم، دخل إلى الدائرة ما يقارب 700 كيلو، بينما شهد شهر كانون اول من العام الماضي دخول 600 كيلو وهي ادنى نسبة في الشهور الثلاث الماضية".

صاحب محل سوار للمجوهرات في وسط رام الله، جمال شحادة، اوضح ان حركة الشراء من جانب المواطنين كانت اكثر نشاطاً من حركة البيع خلال الاشهر الماضية.

وأرجع شحادة ذلك، إلى ان المواطنين خلال فصل الشتاء يتجهون للشراء اكثر من البيع وذلك لأسباب مرتبطة بتراجع أسعار المعدن الأصفر عالمياً.

وأشار إلى أن حركة البيع والشراء في الأسواق الفلسطينية، مرتبطة تلقائياً بأسعار الأونصة العالمية، اكثر من اي سبب اخر، متوقعاً ان ترتفع حركة البيع خلال فصل الصيف مع حلول المناسبات.

لا اقبال على الذهب الروسي

وعن تواجد الذهب الروسي في السوق الفلسطينية، قال شحادة احد تجار الذهب في رام الله ان الاقبال عليه شبه معدوم لاسباب عديدة.

وذكر شحادة "ان الذهب الروسي هو للزينة فقط ولا قيمة له، ولا يقارن بتاتاً بالذهب المحلي وان محال الذهب لا تتعامل معه بتاتاً".

بدوره اكد شاهين، ان المحال التجارية التي تملك تراخيص لبيع وشراء الذهب، يمنع ان تقوم ببيع الذهب الروسي "لأنه يدخل في نطاق الاكسسوارات"، مؤكداً أن من يخالف هذا الشرط يتعرض لعقوبات قد تصل حد الاغلاق. وفقا لموقع الإقتصادي المتخصص.