نابلس - النجاح الإخباري - تقام هذه الأيام فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائي الذي يستمر لمدة أسبوع في منتجع سياحي بالقرب من مدينة الغردقة المصرية.

وكعادة كل سنة، يثير المهرجان سجالا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويطرح أسئلة حول أهمية المهرجانات السينمائية، وتأثيرها على صناعة السينما العربية.

كما عودنا هذا الملتقى الفني على يكون حدثا جذابا يستقطب جمهورا بدا أنه مهتم بالتعليق على إطلالات الفنانين أكثر من التركيز على ما يعرض من أعمال.

لكن هذا العام بدأ الحديث والجدل حول المهرجان قبل انطلاقه وقبل استعراض الفنانين المشاركين إطلالاتهم على السجادة الحمراء.

فقد استهل متابعو المهرجان حديثهم هذه السنة بأخبار"حريق الجونة" وهو حريق محدود نشب في قاعة العرض الرئيسية قبل ساعات من افتتاح المهرجان

وتمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق سريعا دون وقوع خسائر كبيرة.

لكن الضرر الذي طال قاعة العرض الرئيسية، دفع البعض بتوقع تأجيل الافتتاح، فانبروا لنشرصور كاريكاتورية تعبر عن "فرحتهم" بالحريق و"شماتتهم" في منظمي المهرجان ورواده.

إلا أنهم تفاجأوا لاحقا بانطلاق المهرجان وبعودة القاعة الرئيسية إلى وضعها الطبيعي كأن شيئا لم يكن.

وقد احتفى رجل الأعمال نجيب ساويرس، الذي أسس ومول المهرجان مع شقيقه سميح، بنجاح عملية احتواء الحريق، فنشر تغريدة مصحوبة بصورة للقاعة بعد إعادة طلائها. وعلق مازحا: أين الحريق؟"