ايران - النجاح الإخباري - أكدت وسائل إعلام إيرانية، الأحد، حصول هبوط صعب لمروحية تقلّ الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى محافظة أذربيجان الشرقية.

وأشار التلفزيون الإيراني إلى أنّ المروحية التي سقطت هي واحدة من أصل 3 مروحيات، كانت تقلّ رئيسي والوفد المرافق له، وعلى متنها أيضاً وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، ومسؤولون آخرون.

وأضاف التلفزيون الإيراني أنّ مروحية رئيسي اضطرت إلى الهبوط بسبب سوء الأحوال الجوية.

وأكد أنّ فرق الإغاثة توجّهت إلى مكان الحادثة، مشيراً إلى أنّ الظروف الجوية السيئة في غربي البلاد تعيق وصول فرق الإغاثة إلى مكان الحادثة.

بدوره، أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي، أنّ فرق الإغاثة تواصل عملها ضمن الظروف الجوية السيئة والطرق الشائكة الصعبة، مشيراً إلى أنّ فرق الإغاثة تواصل تقدّمها نحو مكان الحادثة.

ووصل وزير الصحة إلى غرفة العمليات المسؤولة عن البحث على مروحية الرئيس الإيراني.

وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أفاد بانتظار وصول فرق الإنقاذ من أجل نقل المعلومات الدقيقة حول الحادثة، موضحاً أنّ التواصل مع طاقم المروحية غير ممكن بسبب الظروف الجوية السيئة.

أما نائب الرئيس الإيراني، محمد مخبر، فتوجّه إلى مدينة تبريز، من أجل متابعة عمليات البحث عن مروحية رئيسي، بحسب ما نقل مراسل الميادين.

وأعلن رئيس الهلال الأحمر الإيراني، بيرحسين كوليوند، في حديث إلى التلفزيون الإيراني، مشاركة 40 فريقاً في عمليات البحث عن مروحية الرئيس، مشيراً إلى تعذّر مواصلة البحث جوياً، بسبب الأحوال الجوية السيئة.

في غضون ذلك، نُشرت مشاهد أولية عن وصول فرق الإنقاذ وعملية البحث عن طائرة رئيسي، وهي تظهر سوء الأحوال الجوية في المكان.

ويصل مزيد من فرق الإنقاذ إلى المنطقة التي وقع فيها حادثة المروحية، حيث تنتشر هذه الفرق من أجل عمليات البحث. وبحسب رئيس الهلال الأحمر الإيراني، وصلت إحدى فرق الإنقاذ  إلى منطقة قريبة من النقطة المحتملة للحادثة.

وفي هذه الأثناء، لا يمكن تأكيد أي معلومات متداولة بشأن مصير المروحية، في انتظار ما سيصدر عن الجهات الرسمية.

وتم تحديد مكان حادثة مروحية الرئيس الايراني، وهو قريب من قرية أوزي، في غابات أرسباران.  وتنتشر عدد من المسيّرات في أجواء المكان.

وفي غضون ذلك، عقدت لجنة إدارة الأزمات الحكومية في إيران جلسةً طارئةً من أجل متابعة عمليات البحث عن طائرة رئيسي، كما أضاف مراسلنا.

وكان الرئيس الإيراني وصل، صباح الأحد، إلى مطار تبريز من أجل المشاركة في مراسم تدشين سد "قيز قلعه سي" المشترك على نهر آراس الحدودي، بين إيران وأذربيجان بحضور نظيره الأذربيجاني، إلهام علييف.

وقبل حضوره الافتتاح، زار رئيسي مشروع جسر العبور بين طريق آراس والسكك الحديدية، كجزء من الممر الذي يربط مدينة جُلفا في محافظة أذربيجان الشرقية الإيرانية، بكالاله في جمهورية أذربيجان.

المرشد الإيراني: على الشعب ألا يقلق ولن يحدث اضطراب

بدوره قال المرشد الإيراني علي خامنئي "على الشعب الإيراني ألا يقلق، ولن يكون هناك أي اضطراب في عمل البلاد."

واضاف " نرجو من الله أن يرد الرئيس وأصحابه إلى أحضان الأمة."