وكالات - النجاح الإخباري - قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر محمد شاكر إن منتدى الطاقة النووية المصري الروسي، يعكس شفافية البرنامج النووي المصري، ويمثل فرصة لتأسيس شراكات استراتيجية.

وأكد شاكر، أن مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة يساهم في تعزيز جهود مصر لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة.

بدوره، أكد السفير الروسي بالقاهرة غيورغي بوريسينكو أن "الاهتمام بالمنتدى يعكس قوة العلاقات بين البلدين، كما يركز المنتدى على تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة"، لافتا إلى أن "التعاون المصري الروسي هو نموذج لتحقيق تلك الأهداف".

وأشار إلى التطور التاريخي للعلاقات بين البلدين وأهم المشروعات الثنائية وعلى رأسها السد العالي، مشددا على أن "التعاون في السنوات العشر الأخيرة شهد زخما كبيرا بفضل الرئيسين عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين".

وشارك في المنتدى الذي عقد في أربع جلسات أكثر من 35 خبيرا ومسؤولا روسيا، وعدد كبير من الباحثين المصريين ومسؤولي هيئة المحطات النووية.

ويهدف مشروع الضبعة النووي لبناء أربعة مفاعلات تعمل بالماء المضغوط من طراز VVER-1200 (AES-2006)  الروسي بقدرة 1200 مياواط لكل منها، وتعد مفاعلات الماء المضغوط الروسية التي تم اختيارها أكثر أنواع المفاعلات أمانا في العالم.