النجاح الإخباري - قالت القناة الاسرائيلية الثانية ان العلاقات عادت للتوتر بسبب رفض الاردن السماح لاسرائيل بأخذ شهادات من شهود العيان على الحادث وإصرارها على محاكمة القاتل بالإضافة إلى مطالبتها بتغير السفيرة شلاين.

ووضع الاردن شرطا جديدا من اجل السماح بإعادة فتح السفارة الاسرائيلية على اراضيه، وهو استبدال السفيرة الاسرائيلية عينات شلاين بسبب الصور التي نشرت لها مع حارس السفارة المتهم بقتل المواطنين الاردنيين ابان ازمة المسجد الاقصى.

القناة ذكرت ان الشاباك اجرى تحقيق مفصل في الحادث وتبين له ان الرجل الذي أحضر الأثاث هاجم الحارس لأسباب وعلى خلفية قومية، لذا فإنه يرفض محاكمته ويعتبر ان تصرفه دفاعا عن النفس ولا يوجد اي مسوغ قانوني لمحاكمته.

وقالت القناة أن اسرائيل ستجد اللحظة المناسبة لتسوية القضية وعودة العلاقات معبرين عن استعداد اسرائيل للاعتذار في حال تطلب الامر وليس اكثر من ذلك.