النجاح الإخباري - قال قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون: ان  ملف اللاجئين السوريين في لبنان ليس أمنيا فقط، بل إن الجزء الأساسي منه اجتماعي، مشيرا إلى أن الشق الأمني من هذا الملف يشكل 20% فقط.

وأكد أن الوضع الأمني في البلاد مستقر، وأن جهود جيشه منصبة على مكافحة الإرهاب في الداخل وعلى الحدود.

وعن مصير العسكريين اللبنانيين المختطفين من قبل تنظيم الدولة خلال معارك عرسال، صيف 2014، قال قائد الجيش إنه سينهي هذا الملف "سواء كان الجنود أحياء أو شهداء" مؤكدا أنه لا يوجد وسيط صادق حتى الآن بين الجيش والخاطفين.

وأمس، اعتبرت المفوضية العليا للاجئين التابعة لـ الامم المتحدة، أن وضع اللاجئين السوريين يزداد بؤسا بعد سنوات من التهجير، وباتوا يواجهون توترات اجتماعية متزايدة في الدول التي تستقبلهم.

واعتبرت المفوضية الأممية أن اللاجئين باتوا في وضع بائس، وأن قسما كبيرا منهم لم يعد قادرا على تأمين الضروريات الأساسية للعيش.

وطبقا لتقديرات أممية فإن في لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري، يشكلون نحو ربع السكان، في حين تقدر السلطات اللبنانية أعدادهم بـ 1.55 مليون لاجئ.

ومن المتوقع أن يطالب لبنان بعشرة مليارات دولار، خلال اجتماع دولي يعقد بعد أيام في بروكسل، لتأمين مساعدات للدول التي تستقبل اللاجئين السوريين.

وكان رئيس الوزراء سعد الحريري،  قد حذر الأسبوع الماضي من أن أزمة اللاجئين السوريين وصلت مرحلة حرجة، مشيرا إلى وجود توترات بين لبنانيين وسوريين يمكن أن تؤدي إلى "اضطرابات مدنية". وقال إنه ينوي الطلب من المجتمع الدولي، أموالا لتحسين وضع المدارس والطرقات والأمن في بلاده.

وأوقفت الأمم المتحدة تسجيل اللاجئين في لبنان عام 2015 بناء على طلب الحكومة.