النجاح الإخباري - استشهد فلسطيني في القدس المحتلة برصاص الجيش الإسرائيلي بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن فلسطينيا «مسلحا بسكين، حاول طعن الجنود والاستيلاء على سلاحهم»، بحسب ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث القول، إن الواقعة حدثت خلال عملية نفذتها قوات جيش الاحتلال ليلا في قرية الولجة الواقعة بالقرب من القدس.
وأدعى المتحدث «رد الجنود بإطلاق النار وتحييد المخرب. ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا» بحسب البيان.
مداهمات واعتقالات
يأتي هذا فيما يواصل جيش الاحتلال عدوانه في مناطق الضفة الغربية.
وشنت القوات الإسرائيلي عمليات اعتقال ومداهمة طالت العديد من مدن الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، الأربعاء، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية دير شرف غرب نابلس.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في شمال طولكرم، بينهم أسرى محررون، حيث الاحتلال اقتحمت بلدتي صيدا وعلار، وسط أعمال تفتيش وتمشيط واسعة في الشوارع، والأحياء، وداهمت عشرات المنازل وحولتها لثكنات عسكرية ومراكز تحقيق.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 16 فلسطينيًا من الخليل جنوب الضفة الغربية، بينهم 7 أطفال ومسنا، وذلك عقب دهم وتفتيش منازل ذويهم.
ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية، والمكعبات الإسمنتية، والسواتر الترابية.
أيضا، اعتقلت قوات 14 فلسطينيًا من مدينة سلفيت، ونفذت حملة مداهمات واسعة طالت عددا من منازل المواطنين، رافقها تفتيش وتخريب للمحتويات.
ويأتي ذلك في ظل استمرار إغلاق مداخل مدينة سلفيت، وتصاعد الانتهاكات اليومية بحق أهالي المحافظة، والتي تشمل الاعتقالات المتكررة، وإغلاق الطرق، وتوسيع البؤر الاستعمارية على حساب أراضي المواطنين.
وفي قلقيلية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها وتخريب محتوياتها.