القدس - النجاح الإخباري - أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، المصلين على الخروج من المسجد الاقصى المبارك بالقوة، بعد أن اقتحم أكثر من 200 عنصر من أفراد الشرطة باحات المسجد والمصليات المسقوفة، فما تحتجز أعداد كبيرة من المصلين داخل المصلى القبلي بينهم نساء وأطفال وكبار في السن.

وذكر شهود عيان، أن قوات للاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع في المصلى القبلي لإجبار المواطنين على الخروج منه، وأخلته وسط مواجهات عنيفة تدور في المكان، أدت إلى إصابة أكثر من 163 مواطنا تركزت إصاباتهم في الرأس والعيون، نقل 83 منهم إلى المستشفى، واعتقال آخرين، كما اقتحمت غرفة الأذان في الأقصى، وقطعت أسلاك مكبرات الصوت لمنع الأوقاف الاسلامية من الحديث مع المواطنين.

واندلعت مواجهات قرب باب السلسلة داخل الأقصى، عقب انتهاء صلاة المغرب والإفطار، بعد أن تعمد الاحتلال استفزاز المصلين لدى خروجهم من المسجد، وأغلق بابي العامود والسلسلة وطريق الواد في القدس القديمة، ومنع الأهالي من الدخول إلى المسجد الأقصى، وهاجم المصلين قبل أذان العشاء ومنعهم من إقامة صلاة التراويح.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال المتواجدة قرب باب الاسباط، منعت دخول سيارات الاسعاف الى داخل المسجد، كذلك وصول الطواقم الطبية لإخراج المصابين.