النجاح الإخباري - وصف أويس حمادة قرار سجن شقيقه حذيفة، لمدة 8 شهور في السجون الإسرائيلية بالجائر، في دولة تدعي الديمقراطية.

وكانت قد أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية غربي القدس المحتلة، أمس الثلاثاء قراراً يقضي بسجن الأسير المقدسي حذيفة إبراهيم حمادة (28 عاماً) من بلدة صورباهر لمدة 8 شهور، ودفع غرامة مالية قيمتها ألف شيكل، بعد إدانته بتهمة التحريض عبر الفيسبوك.

وقال أويس:" وجهت النيابة العامة تهمة التحريض ضد حذيفة، لأنه قام فقط بعمل مشاركة لمقاطع فيديو، وعلق تحت صورة الشهيد بعبارة" الله يرحمه"، وحاكمته على 12 منشوراً".

وأضاف، أن القاضي طلب في بداية الجلسة بسجنه ما بين 6 إلى 18 شهراً، ثم أصدر قرارا بسجنه لمدة 8 شهور.

وأعتبر أويس حمادة سجن شقيقه حذيفة لمدة 8 شهور في السجون الإسرائيلية، انتقاما من العائلة كون أبنائها اعتقلوا سابقا.

وتابع:" صدور قرار بسجن شقيقي لهذه المدة، يعتبر انتقاما من العائلة، لأني اعتقلت لمدة 10 أعوام، وشقيقي محمد كان معتقلا في السجون الإسرائيلية لمدة 15 عاما من مدة محكومية البالغة 33 عاما، قبل إطلاق سراحه ضمن صفقة شاليط في عام 2011، وإبعاده إلى مدينة غزة".

ولفت أويس أن شقيقه حذيفة تعرض للضرب على وجهه خلال التحقيق معه لمدة أسبوعين، في مركز شرطة المسكوبية غربي القدس.