النجاح الإخباري - كشف نائب رئيس الوزراء الماليزي، أحمد زاهد حميدي، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستعلن قرارا بشأن مدينة القدس خلال تجمع تضامني يُنظم بمدينة بوتراجايا، جنوبي العاصمة كوالالمبور، الجمعة المقبل.

وقال حميدي، الذي يشغل أيضا منصب وزير الداخلية، في تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة الأنباء الرسمية "بيرناما": "سيعلن رئيس الوزراء نجيب تون عبد الرزاق، (القرار) خلال يوم التجمع"، دون الكشف عن طبيعة ذلك القرار.

وأوضح أن 250 منظمة غير حكومية، من بينها منظمات غير إسلامية وأحزاب سياسية، أكدت مشاركتها في التجمع الذي سينطلق تحت شعار "أنقذوا القدس"، في مسجد "بوترا"، جنوبي العاصمة، بحضور سفير فلسطين لدى ماليزيا، أنور الآغا.

وأشار حميدي، إلى أنه من المتوقع أن تبحث ماليزيا مع دول أخرى إثارة قضية القدس خلال اجتماع طارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وردا على سؤال لأحد الصحفيين حول ما إذا كانت ماليزيا تفكر في إرسال قوات إلى فلسطين، قال المسؤول الماليزي الرفيع، إنه "بناء على بيان صدر عن وزير الدفاع هشام الدين تون حسين، لن يتم إرسال قوات عسكرية إلى فلسطين".

وأردف: "لكن إذا اقتضت الحاجة لفعل ذلك، سيتم اتخاذ التدابير المناسبة وفقا لما يتطلبه الوضع".

يأتي ذلك، في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، اعتبار القدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة، وسط قلق وتحذيرات دولية وموجة غضب عربي وإسلامي.

ولا يعترف المجتمع الدولي باحتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967، ثم ضمها إليها عام 1980، واعتبارها مع القدس الغربية "عاصمة موحدة وأبدية".