النجاح الإخباري - اعتبرت وزارة الإعلام قرار نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس زيارة حائط البراق بصفة رسمية مخالفة للقانون الدولي، وإمعانًا في تحدي العالم، ومواصلة الانحياز الأعمى للاحتلال.

 وأكدت  أن حائط البراق كان وما يزال وسيبقى فلسطينيًا وعربيًا إسلاميًا، وهو ما أكدت عليه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، حين نفت أي علاقة تاريخية بين اليهود والمسجد الأقصى المبارك وهذا الحائط .

 ورأت  الوزارة أنه بوسع الرئيس ترامب ونائبه بنس منح إسرائيل البيت الأبيض بأكمله، أو التنازل  لها عن العاصمة واشنطن، أما أن تتصرف بأرض وتاريخ وحاضر ومستقبل لا تملكه، فذلك دعم للإرهاب وتشجيع على ارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي ضد أبناء شعبنا، وبخاصة في مدينة القدس. وتحث "اليونسكو" على اتخاذ موقف حازم، واعتبار زيارة نائب بنس إلى حائط البراق عملاً إرهابيًا وفعلاً عدائيًا.