النجاح الإخباري - أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بقوة جريمة قوات الاحتلال التي ارتكبتها بدم بارد، بإعدامها الشاب محمد أمين عقل في العشرينيات من عمره، من سكان بلدة بيت أولا قرب الخليل، على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، معتبرة أنها جريمة يجب محاسبة مرتكبيها.

وأقدم جنود الاحتلال على إعدام الشاب عقل وذلك باستهدافه بعدة رصاصات من مسافة أمتار معدودة، ومنعوا الطواقم الطبية ومركبات الإسعاف من الوصول إليه، ما يشكل جريمة مزدوجة تتمثل في الإعدام، ومنع تقديم المساعدة الطبية اللازمة لإنقاذ حياة المصاب.

وأكدت "فتح"، في بيان صحفي صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، مساء اليوم الجمعة، أن شعبنا سيستمر في التعبير عن غضبه ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي، رافضا الإعلان الأميركي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.