النجاح الإخباري - يطارد مستوطنو مستوطنة "معاليه أدوميم" المواطنين البدو في منطقة القدس الذين يعيشون في المنطقة قبل إقامة المستوطنات فيها، خلال ما يسمى "عيد الفصح العبري"، وذلك استجابة لما يسمى "هيئة غلاف القدس" التي تضم ممثلين من عدة مستوطنات.

وحسبما ذكرت صحيفة هارتسس العبرية فإن المستوطنين "المتطوعين" يعملون في نهايات الأسبوع أيضا، حيث لا يعمل مراقبو "الإدارة المدنية على مراقبة خيام البدو.

وتضم "هيئة غلاف القدس"، ممثلين من عدة مستوطنات "ألون و"كفار أدوميم" و"نوفي برات" و"متسبي يريحو" و"المجلس الإقليمي بنيامين"، وتعمل ضد البناء القانوني الفلسطيني التي بنيت بتبرعات اوروبية كما تزعم، وخاصة على محور الشارع 1 بين القدس والبحر الميت، كما تصور المنطقة بكاميرا طائرة.

وبناء عليه قررت الهيئة تخصيص ميزانية خاصة وقوى بشرية من المستوطنات لمراقبة ما يجري بما يشكل رادعا لسكان المنطقة من البناء، حيث تنقل التقارير فورا عن كل عملية بناء إلى الشرطة والإدارة المدنية كي يتم هدمه فورا قبل الوصول إلى المحاكم.

وتضيف مصادر في الهيئة أنه في العام 2016 تراجع عدد المباني بـ20 مقارنة بالعام 2015، أي أن نشاط الهيئة أدى إلى هدم مبان.

يذكر أن نحو 20 تجمعا عربيا بدويا، يعيشون في المنطقة منذ سنوات طويلة، قبل إقامة المستوطنات.

ومع إقامة المستوطنات بدأ التضييق على حيز مناطق الرعي، وتم طرد بعض التجمعات من المنطقة بهدف توسيع مستوطنة "معاليه أدوميم".

كما منعوا من الارتباط بشبكتي الكهرباء والمياه، وإقامة عيادات طبية ومدارس.